ضغوط على "حماس" لقبول "خطة ويتكوف".. والحركة تطالب بضمانات - الهلال الإخباري

في المقابل، رفضت إسرائيل مقترحاً بديلاً تقدم به رجل الأعمال الأميركي الفلسطيني بشارة بحبح عبر وساطة أميركية، ووصفته مصادر إسرائيلية رفيعة لصحيفة يسرائيل هيوم بأنه "بعيد كل البعد عن متطلبات إسرائيل الأمنية"، مشددة على أن "خطة ويتكوف" هي المقترح الوحيد المطروح حالياً.

وبحسب نفس المصادر، فإن المقترح الذي قدمه بحبح ينص على انسحاب إسرائيل إلى خطوط التماس قبل شهرين داخل قطاع غزة، وفتح كامل للمعابر، إضافة إلى إطلاق سراح خمسة رهائن فقط في بداية الاتفاق وخمسة آخرين في نهايته، مع تسليم جثث 17 محتجزاً آخرين، إلى جانب مطلب باعتراف أميركي بحماس، وهي شروط رفضتها إسرائيل بشكل قاطع.

ويتضمن مقترح ويتكوف، الذي تم عرضه على حماس في الدوحة الأسبوع الماضي، وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح نصف عدد المحتجزين الأحياء ونصف جثامين القتلى، على أن تتبع ذلك مفاوضات حول وقف دائم للقتال.

وأكد ويتكوف في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" أن المقترح يشمل مساراً لإنهاء الحرب بالكامل، مشدداً على أن إسرائيل أبدت موافقتها المبدئية عليه، وأن على حماس قبوله.

من جهتها، ترفض حماس الشروط الإسرائيلية التي تتمسك بها الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، والتي تشمل الإفراج الكامل عن جميع الرهائن، وتسليم أسلحة الحركة، ومغادرة قادتها لقطاع غزة، وإنهاء أي دور لها في إدارة القطاع مستقبلاً.

وبحسب مصادر دبلوماسية، تصرّ الإدارة الأميركية على عدم التخلي عن المسار التفاوضي، وتعتبره السبيل الوحيد لتحقيق تسوية شاملة ومستدامة في غزة، رغم تعثر المحادثات ورفض الطرفين حتى الآن تقديم تنازلات جوهرية.