الهلال الإخباري

عاجل|الرئيس السيسي يعود إلى القاهرة بعد مشاركته في القمة العربية الـ34 ببغداد - الهلال الإخباري

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عاجل|الرئيس السيسي يعود إلى القاهرة بعد مشاركته في القمة العربية الـ34 ببغداد - الهلال الإخباري, اليوم السبت 17 مايو 2025 05:13 مساءً

عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أرض الوطن، قادمًا من العاصمة العراقية بغداد، عقب مشاركته في القمة العربية الرابعة والثلاثين، التي انطلقت اليوم السبت بمشاركة ممثلين عن 22 دولة عربية.


وقد جاءت هذه القمة في وقت تشهد فيه المنطقة العربية تحديات متعاظمة، على رأسها الحرب في قطاع غزة، والأوضاع السياسية والإنسانية المعقدة في ليبيا ولبنان وسوريا.


وفي كلمته خلال القمة، قدم الرئيس السيسي رؤية مصر الواضحة تجاه المستجدات الإقليمية، مؤكدًا دعم مصر الثابت للشعب الفلسطيني ورافضًا السياسات الإسرائيلية التي وصفها بـ "الهمجية واللا إنسانية".

 

القمة العربية الـ34 في بغداد


شهدت القمة التي عُقدت اليوم في بغداد، مشاركة 5 من القادة العرب، وهم:

  • الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
  • أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني
  • الرئيس الفلسطيني محمود عباس
  • الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود
  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي
    إلى جانب الرئيس العراقي المضيف.

أما بقية الدول، فقد شاركت بوفود رفيعة المستوى تمثل الزعماء، في حين غاب عن القمة عدد من القادة لأسباب متعددة، أبرزهم:

  • قادة دول الخليج 
  • ملك الأردن
  • رؤساء الجزائر وتونس والمغرب وسوريا ولبنان
  • رئيس مجلس الرئاسة الليبي بسبب الأوضاع في بلاده

 

رسائل قوية من السيسي في كلمته بالقمة


في كلمته، عبر الرئيس السيسي عن إدانة مصر للعدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكدًا أن الحرب لم تبقِ "حجرًا على حجر" ولم ترحم "طفلًا أو شيخًا"، بل استخدمت التجويع والحرمان من الخدمات الصحية كوسائل للحرب وتسببت في نزوح قرابة مليوني فلسطيني.
وأضاف السيسي:

"في الضفة الغربية، لا تزال آلة الاحتلال تمارس نفس السياسة القمعية من قتل وتدمير، ورغم ذلك يبقى الشعب الفلسطيني صامدًا، عصيًا على الانكسار، متمسكًا بحقه المشروع في أرضه ووطنه".

 

مدينة السلام ترحب بالقمة وسط استقرار أمني ملحوظ


استعدت العاصمة العراقية لاستضافة القمة عبر إجراءات أمنية منظمة وهادئة، حيث وجهت الحكومة بعدم وجود أي مظاهر مسلحة في الشوارع باستثناء شرطة المرور والشرطة المحلية، في محاولة لطمأنة الوفود وإبراز حالة الاستقرار التي تشهدها البلاد.
ويعد ذلك تحولًا إيجابيًا مقارنة بالقمة السابقة عام 2012 والتي تميزت بفرض حظر شامل للتجوال وتشديد أمني واسع النطاق.

 

أخبار متعلقة :