الهلال الإخباري

شركات واجهة يديرها الإخوان من لندن.. ماهر فرغلي يفضح قادتها بالأسماء - الهلال الإخباري

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
شركات واجهة يديرها الإخوان من لندن.. ماهر فرغلي يفضح قادتها بالأسماء - الهلال الإخباري, اليوم الجمعة 9 مايو 2025 07:46 مساءً

أكد الباحث في شؤون الحركات الإسلامية ماهر فرغلي أن جماعة الإخوان الإرهابية تُمارس نشاطًا منظمًا على منصات التواصل الاجتماعي يُشبه "حرب العصابات الرقمية"، من خلال غرف إلكترونية تمثل هيكلًا تنظيميًا دقيقًا ومُحكمًا تديره قيادات عليا في الخارج.
وأوضح فرغلي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذا الهيكل يشرف عليه قياديون معروفون مثل محمود الإبياري وصهيب عبدالمقصود، نجل وزير إعلام الجماعة خلال فترة حكمها، إلى جانب عناصر أخرى تدير تلك الغرف من الخارج، في إطار خطة متكاملة تعتمد على توزيع الأدوار والمهام بصرامة.
وأشار إلى أن الجماعة خصصت رواتب شهرية ضخمة لهؤلاء الأفراد، تتراوح بين 10 إلى 20 ألف دولار، ما يؤكد أن هذا النشاط ليس تطوعيًا بل ممولًا ضمن شبكة إعلامية واقتصادية متكاملة تدار من خارج مصر. 
كما لفت إلى تورط شخصيات تعمل في شركات وهمية مثل "نون فيلم" و"و A2Z "، تحت قيادة عناصر مثل أحمد زينهم وأحمد الشناف، وهي شركات تنشط من لندن لإنتاج وتوزيع محتوى دعائي موجه ضد الدولة المصرية.
وأشار فرغلي إلى أن هذا الإعلام الإخواني يتعمد استخدام الكوميديا والسخرية لتمرير السم في العسل، في إطار سياسة إعلامية خطيرة تهدف إلى تزييف الوعي وإضعاف الثقة بالمؤسسات الوطنية، لافتًا إلى أن المحتوى الموجه يُقسم بشكل منظم لاستهداف ملفات بعينها، فهناك قنوات متخصصة في الهجوم على الرئيس، وأخرى تركز على الجيش أو الوضع الاقتصادي، إلى جانب حملات دورية كل أسبوعين لإثارة الرأي العام.
وأضاف أن هذا الجهاز الإعلامي يتبع تكتيكات متطورة من حروب الجيلين الرابع والخامس، إذ يتم تقسيم الرأي العام عمدًا حول القضايا المفصلية مثل قضية تيران وصنافير أو غزة، بحيث يُنشر خطابان متضادان لإرباك المتلقي أحدهما يدعو لفتح الحدود، والآخر يتهم الدولة بتهجير الفلسطينيين.
واختتم فرغلي بالإشارة إلى أن الجماعة مدعومة من أجهزة استخبارات خارجية، مستشهدًا بفيديو مسرب من مجلس العموم البريطاني يظهر فيه القيادي الإخواني إبراهيم منير وهو يدافع عن مواقف مريبة تتعارض مع القيم الإسلامية والعربية، في محاولة لنيل رضا القوى الدولية. كما هدد منير آنذاك أعضاء من جماعته بإبلاغ المخابرات البريطانية عنهم إذا خالفوا توجهاته، ما يؤكد ارتباط التنظيم بأجهزة خارجية تسعى لهدم استقرار الدول من الداخل.
 

أخبار متعلقة :