لهذا السبب... كريم محمود عبد العزيز يتصدر تريند جوجل - الهلال الإخباري

تصدّر الفنان كريم محمود عبد العزيز محركات بحث جوجل بعد تداول واسع لأنباء تفيد بانفصاله عن زوجته آن الرفاعي، وهي الشخصية التي لطالما أثارت فضول الجمهور بسبب ندرة ظهورها وبعدها التام عن الإعلام والسوشيال ميديا. ومع تزايد التكهنات، بدأ رواد مواقع التواصل يتساءلون: من تكون آن الرفاعي؟ ولماذا اختارها كريم لتكون شريكة حياته بعيدًا عن الأضواء والوسط الفني؟

اللافت أن الحديث عن زوجة كريم لم يكن في الواجهة من قبل، إذ إن الثنائي حرص على إبقاء علاقتهما طي الكتمان، فحتى الصور التي جمعتهما طوال سنوات الزواج كانت نادرة جدًا، ولم يظهر أي منهما في برامج إعلامية أو لقاءات مشتركة، ما زاد من غموض العلاقة وأثار فضول الجمهور مع كل شائعة أو ظهور نادر.

حكاية حب عنيدة.. رغم اعتراض الأب

قصة ارتباط كريم بآن تعود إلى عام 2011، حين قرر الزواج بها بعد علاقة حب قوية، واجه خلالها بعض العراقيل أبرزها رفض والده النجم الكبير الراحل محمود عبد العزيز لفكرة زواج ابنه المبكر. لكن كريم تمسّك بخياره العاطفي، وأصرّ على الارتباط بمن اختارها قلبه، لتتكلل القصة بزفاف بعيد عن الإعلام، دام حتى الآن لأكثر من 14 عامًا.

تنتمي آن الرفاعي إلى عائلة أعمال مرموقة، فهي ابنة رجل الأعمال المعروف مجدي الرفاعي، ولم تكن يومًا من الشخصيات العامة أو المنخرطة في المجال الفني. تلك الخلفية البعيدة عن الشهرة ساهمت في حفاظها على خصوصية حياتها، حتى أنها لا تمتلك حسابات نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، وقلّما تظهر في مناسبات فنية أو اجتماعية.

سيدة أعمال بعالم الموضة

بعيدًا عن كونها "زوجة نجم"، استطاعت آن أن تفرض وجودها في عالم الأعمال بطريقتها الخاصة، فأسست علامة تجارية تحمل اسمها في مجال الأزياء، وقدّمت من خلالها تصاميم معاصرة تنبض بالأناقة والبساطة، مع تركيز على الخامات الطبيعية مثل الكتان والقطن. وقد طرحت مؤخرًا مجموعتها لصيف 2025، التي نالت إعجاب شريحة واسعة من متابعي الموضة على إنستجرام والمنصات المختصة.

علامة آن الرفاعي لم تكن مجرد واجهة تجارية، بل مشروع متكامل يعكس شغفها بالتفاصيل والذوق الرفيع، وهو ما جعلها محط أنظار كل من يبحث عن ستايل أنيق ومريح. ورغم غيابها الإعلامي، إلا أن اسمها بدأ يتردد بين أوساط محبّي الأزياء، ليكشف جانبًا آخر من شخصيتها المستقلة والطموحة.

شائعات الانفصال.. ورد غير مباشر

في ظل الصمت التام من كريم أو آن حول شائعة الانفصال، تداول البعض منشورًا قديمًا لإحدى بناتهما من نزهة عائلية نادرة، علّقت فيه بعبارة مؤثرة: "أنا أحب عائلتي". واعتبرها بعض المتابعين رسالة غير مباشرة لنفي الشائعات التي انطلقت دون أي تصريح رسمي.

كذلك، كانت تلك النزهة العائلية واحدة من المرات القليلة التي ظهرت فيها آن برفقة بناتها وزوجها، في مشهد عفوي عكس جوًا من الحب والدفء الأسري. وعلى الرغم من اقتصار ظهورها على بعض المناسبات العائلية فقط، إلا أن حضورها بدا واضحًا في حياة كريم، سواء كزوجة داعمة أو كأم تحتفظ باستقرار بيتها بعيدًا عن الصخب.

اسمٌ ارتبط بحكاية حب صامتة

اليوم، وبينما تبقى شائعات الطلاق غير مؤكدة ولا يوجد ما يثبتها من الطرفين، يبقى اسم آن الرفاعي مرتبطًا بحكاية حب صامتة وراقية، تشبه القصص التي لا تُروى أمام الكاميرات، بل تُحفظ خلف الأبواب المغلقة. قصة ربما لم تكن مثالية في عيون الجميع، لكنها بالتأكيد مختلفة، وخاصة، وصادقة في تفاصيلها.