نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دراسة صادمة: سماعات الرأس تهدد السمع والتركيز لدى الشباب - الهلال الإخباري, اليوم السبت 19 يوليو 2025 10:43 مساءً
حذر أطباء السمع من تزايد إصابات فقدان السمع بين الشباب بسبب الاستخدام المفرط لسماعات الرأس.
ورصد الأطباء حالات متزايدة بين طلاب المدارس والجامعات، إلى جانب موظفين في بداية مسارهم المهني، انخفضت قدراتهم السمعية، نتيجة الإفراط في استخدام سماعات الرأس.
سماعات الرأس.. أذنك في خطر
أكدت الدكتورة باكول بارولكار، استشارية السمع والنطق في مستشفى جاسلوك بمومباي الهند، أن تعريض الأذن لأصوات تتجاوز 85 ديسيبل يسبب تلفاً تدريجياً في خلايا السمع، مشيرة إلى أن الأجهزة ليست هي الخطر الأكبر، بل طريقة استخدامها، بحسب موقع medium.
وأضافت أن الشباب يقضون ساعات طويلة في الاستماع للموسيقى أو المكالمات عبر السماعات، وغالباً ما يرفعون الصوت لتجاوز الضجيج الخارجي، لكن هذا السلوك قد يسبب طنيناً دائماً بالأذن وضعفاً في السمع وصعوبة في فهم الكلام.
سماعات الرأس تحقق ضررها في صمت
قال الدكتور مورارجي جادجي، جراح الأنف والأذن والحنجرة في إحدى مستشفيات الهند، إن «فقدان السمع الناتج عن الضوضاء لا يرتبط بالعمر، حيث يمكن أن يصيب أي شخص يتعرض لأصوات عالية لفترات طويلة».
وكشف جادجي أن الضرر يبدأ صامتاً ويؤثر لاحقاً على الأداء الدراسي والمهني، مشيراً إلى وجود ارتباط قوي بين ضعف السمع وانخفاض التركيز والإجهاد الذهني.
دراسة أمريكية تحذر من سماعات الأذن
أكدت دراسة أجراها باحثون من جامعة يوتا الأمريكية، أن أصوات الأجهزة المحمولة قد تصل شدتها إلى 120 ديسيبل، وهو ما يعادل صوت حفل موسيقي صاخب.
وأوضحت كيت جونسون الأخصائية المشاركة في الدراسة أن الضرر لا يرتبط فقط بمستوى الصوت، بل أيضاً بمدة الاستماع، حيث إن كل ارتفاع بمقدار 3 ديسيبل يقلل مدة الأمان للنصف.
وأوصى الأطباء باتباع قاعدة 60/60: استخدام السماعة بنسبة 60% من مستوى الصوت، لمدة لا تزيد على 60 دقيقة متواصلة، كما نصحوا باستخدام سماعات عازلة للضجيج وأخذ فواصل منتظمة خلال الاستخدام اليومي.
وطالب الأطباء بزيادة الوعي لدى الآباء والمعلمين والطلاب، وحث المستخدمين على إجراء فحوصات سمع دورية، خصوصاً مع ظهور أعراض مثل طنين الأذن أو الحاجة لرفع صوت التلفاز أو صعوبة التركيز في بيئات مزدحمة.
أخبار متعلقة :