الهلال الإخباري

تشيلسي يلقّن باريس درسًا ويعتلي عرش مونديال الأندية بثلاثية تاريخية - الهلال الإخباري

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تشيلسي يلقّن باريس درسًا ويعتلي عرش مونديال الأندية بثلاثية تاريخية - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 14 يوليو 2025 10:28 صباحاً

 

وجه تشيلسي رسالة قوية لمنافسيه قبيل انطلاق الموسم الجديد، بعدما أحرز لقب كأس العالم للأندية 2025 بفوز عريض ومقنع على باريس سان جيرمان بنتيجة 3-0، في مواجهة شهدت تفوقًا تكتيكيًا واضحًا لفريق المدرب إنزو ماريسكا.

تشيلسي يلقّن باريس درسًا ويعتلي عرش مونديال الأندية بثلاثية تاريخية

بأداء منضبط ومزيج من المواهب المتألقة، نجح تشيلسي في فرض إيقاعه على مجريات المباراة، ليُسقط بطل أوروبا الذي كان مرشحًا بقوة لإكمال موسمه التاريخي بالتتويج بلقبه الرابع، بعد ثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال.

تفوق تكتيكي في خط الوسط
رغم التوقعات التي رجّحت كفة ثلاثي باريس في خط الوسط (فيتينيا، فابيان رويز، جواو نيفيس)، فإن تشيلسي قدّم أداءً متماسكًا ومنظّمًا، بفضل توازن خط وسطه بقيادة الإكوادوري مويسيس كايسيدو، الذي أدّى دوره الدفاعي بامتياز، مدعومًا من القائد ريس جيمس الذي شارك في خط الوسط إلى جانب إنزو فيرنانديز، ضمن خطة 4-2-3-1 المرنة.

في المقابل، فشل باريس سان جيرمان في تحقيق التوازن المطلوب، إذ لم يحظ فيتينيا بالدعم الكافي من رويز ونيفيس، ما جعل الضغط الدفاعي لتشيلسي يقطع الكرات ويحوّلها سريعًا لهجمات مرتدة أربكت دفاع باريس، الذي افتقد المدافع الموقوف باتشو.

كول بالمر.. نجم النهائي بلا منازع
واصل كول بالمر تألقه اللافت، وكان رجل المباراة دون جدال، إذ سجّل هدفين بذكاء كبير من خارج منطقة الجزاء، قبل أن يصنع الهدف الثالث لزميله جواو بيدرو، ليؤكد أنه النجم القادر على حمل طموحات تشيلسي.

النجم الإنجليزي الشاب أبدع في التمركز وتبادل الأدوار، ونجح في التفوق تمامًا على ظهير باريس نونو مينديز، ليظفر بجائزة أفضل لاعب في المباراة، مضيفًا إياها إلى جائزة أفضل لاعب في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي.

سانشيز يُسكت المنتقدين
على الجانب الدفاعي، تألق حارس تشيلسي روبرت سانشيز، الذي أنقذ فريقه من عدة فرص خطيرة، خاصة في الشوط الأول. ورغم الانتقادات التي طالته سابقًا والمطالبات بإيجاد بديل، قدّم الحارس الإسباني مستوى رفيعًا، وكان أحد أبرز مفاتيح الفوز، حتى على صعيد البناء من الخلف، حيث ساهم في انطلاق الهجمة التي أسفرت عن الهدف الأول.

غياب ديمبلي.. وأحلام تبخّرت
في المقابل، اختفى نجم باريس سان جيرمان عثمان ديمبلي عن الأنظار، وسط صعوبة في استلام الكرات وغياب الدعم من الوسط، ما جعله يظهر مرهقًا وغير قادر على ترك بصمته في النهائي، ربما بسبب الحرارة المرتفعة أو الضغط البدني.

رغم بلوغه النهائي، فإن الخسارة قد تُضعف من فرص ديمبلي في المنافسة على الكرة الذهبية، التي بدا في طريقه للتتويج بها، لكنه كان يطمح لإكمال موسمه المثالي بلقب مونديالي تاريخي يعود به إلى "حديقة الأمراء".

 

أخبار متعلقة :