حزن في بيروت بعد رحيل محمد برجي شقيق النجم زياد برجي.. وصلاة الجنازة غداً في "روضة الشريفين" - الهلال الإخباري

ساعات ثقيلة تعيشها عائلة الفنان اللبناني زياد برجي، بعد أن فُجع اليوم الأحد برحيل شقيقه محمد برجي، الذي انتقل إلى جوار ربه تاركاً وراءه حزناً عميقاً في قلوب العائلة والأصدقاء وكل من عرفه.
النبأ وقع كالصاعقة على محبّي النجم اللبناني، الذي لطالما أطلّ على جمهوره بابتسامته الدافئة وصوته العذب، لكن هذه المرة أطلّ بصمت موجوع، يحمل بين طياته وجع الفقد الأكبر.. فقد الأخ.

وقد أعلنت الأسرة أن صلاة الجنازة ستُقام غداً الإثنين، الموافق 14 يوليو، في "روضة الشريفين" بمدينة بيروت، على أن يتم استقبال التعازي في الراحل يوم الثلاثاء في منطقة الرملة البيضاء، حيث يفتح بيت العزاء أبوابه أمام الأهل والأصدقاء والمعزّين من مختلف الأوساط، الفنية والشعبية.

ورغم أن محمد برجي لم يكن من الوجوه المعروفة في الوسط الإعلامي، إلا أن ارتباطه الوثيق بشقيقه زياد، وحضوره الدائم في تفاصيل حياته، جعله جزءاً من الحكاية التي أحبّها الجمهور. وتحوّلت مواقع التواصل الاجتماعي إلى مساحة عزاء ومواساة، حيث توافد النجوم والإعلاميون ومحبو زياد للتعبير عن دعمهم الكامل له في هذه المحنة القاسية، رافعين الدعاء بالرحمة للفقيد وبالصبر والسلوان للعائلة المكلومة.

زياد برجي، المعروف بعاطفته الكبيرة تجاه عائلته، لم يُصدر حتى اللحظة أي تعليق رسمي على الخبر، واكتفت أسرته بنشر بيان النعي ومكان وتوقيت العزاء، وكأن الحزن أكبر من الكلمات، والصدمة أعمق من التصريحات.

ووسط هذا المشهد الحزين، يتجدد التأكيد أن الفنانين، رغم بريقهم ومسيرتهم، هم قبل كل شيء بشر، يعيشون الفقد والألم مثل أي إنسان، وربما أشد، لأنهم مطالبون دوماً بأن يبتسموا للعالم ولو كان قلبهم ينزف.

رحل محمد برجي، لكن ذكراه ستظل حيّة في قلب كل من عرفه، وسيبقى هذا الفقد محفوراً في مسيرة شقيقه زياد، الذي لطالما غنى للحب والحياة، واليوم يعيش أقسى لحظات الرحيل.
إنا لله وإنا إليه راجعون.