لأول مرة.. إسرائيل تُنشئ "هيئة أركان ظل" تحسبًا لاغتيال قادتها خلال المواجهة مع إيران - الهلال الإخباري

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لأول مرة.. إسرائيل تُنشئ "هيئة أركان ظل" تحسبًا لاغتيال قادتها خلال المواجهة مع إيران - الهلال الإخباري, اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025 03:16 مساءً

في خطوة غير مسبوقة، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، عن تشكيل الجيش الإسرائيلي "هيئة أركان ظل" سرية للغاية، في إطار الاستعداد لسيناريوهات حرجة، أبرزها احتمال اغتيال أو إصابة كبار قادته العسكريين خلال عمليات عسكرية واسعة، خاصة ضد إيران.

وقالت الصحيفة إن هذا الإجراء الاحترازي جاء تزامنًا مع انطلاق عملية "الأسد الصاعد"، والتي تضمنت ضربات موجهة لقيادات في الحرس الثوري الإيراني ومنشآت حيوية داخل إيران، مما رفع منسوب القلق داخل دوائر صنع القرار في تل أبيب من هجمات انتقامية محتملة تستهدف رأس القيادة العسكرية الإسرائيلية.

مقر معزول وقيادة بديلة.. تفاصيل "أركان الظل"

وبحسب التفاصيل، فإن "هيئة أركان الظل" تمركزت داخل منشأة محصنة ومعزولة إلكترونيًا وماديًا، لضمان عدم تعرضها للاختراق أو الهجمات السيبرانية، وهي تضم مجموعة من الضباط الكبار، على رأسهم نائب رئيس الأركان اللواء تامير ياداي، إلى جانب لواءات احتياط وعمداء تم تدريبهم على تولي القيادة في حالة الطوارئ.

بدأ تفعيل هذه الهيئة في 13 يونيو الماضي، بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية ضد إيران، حيث تم نقل الجنرالات إلى المقر البديل بعيدًا عن هيئة الأركان الرئيسية، وتم اطلاعهم مسبقًا على خطط المواجهة الشاملة مع إيران.

تهديدات حقيقية واستعدادات استثنائية

تزامن تفعيل "هيئة أركان الظل" مع تعرض إسرائيل لمحاولات استهداف دقيقة من الجانب الإيراني، شملت صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، كانت موجهة إلى مواقع القيادة في تل أبيب. 

ورغم عدم تحقق سيناريو "فقدان القيادة"، إلا أن الجيش الإسرائيلي تعامل بجدية بالغة مع التهديدات، خاصة بعد حرب الـ12 يومًا مع إيران.

كاتس يكشف كواليس "عام كلافي"

في السياق ذاته، أدلى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتصريحات غير مسبوقة، كاشفًا عن تفاصيل التحضير لضربة عسكرية استراتيجية ضد إيران أُطلق عليها اسم "عام كلافي"، بدأت في 12 يونيو، واستهدفت منشآت نووية وعسكرية ومدنية داخل إيران، وأسفرت عن اغتيالات لقادة بالحرس الثوري وعلماء نوويين.

وأشار كاتس إلى أن التحضيرات تعود إلى اجتماع أمني عقد في نوفمبر 2023، تقرر فيه تنفيذ هجوم محدود ضد منشأة فوردو النووية، حمل اسمًا مبدئيًا هو "عملية الأزرق والأبيض"، إلا أن التصعيد الإيراني دفع إسرائيل إلى توسيع نطاق العملية بشكل غير مسبوق.

الرد الإيراني ووقف إطلاق النار الأمريكي

في المقابل، ردت طهران بقصف بالصواريخ والطائرات المسيرة، استهدف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية. 

ومع تصاعد وتيرة المواجهة، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية في 24 يونيو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين تل أبيب وطهران، لتضع بذلك حدًا لأكثر المواجهات العسكرية حدة بين الطرفين منذ عقود.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق