انقطاع جزئي في بث القنوات الفضائية إثر حريق سنترال رمسيس.. والتحقيقات جارية - الهلال الإخباري

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
انقطاع جزئي في بث القنوات الفضائية إثر حريق سنترال رمسيس.. والتحقيقات جارية - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 7 يوليو 2025 09:06 مساءً

اندلع حريق هائل، صباح الإثنين، في مبنى سنترال رمسيس التاريخي الواقع بشارع رمسيس في حي الأزبكية بوسط العاصمة المصرية القاهرة، ما استدعى تدخلًا عاجلًا من قوات الحماية المدنية، التي سارعت إلى تطويق مكان الحادث ومحاولة السيطرة على ألسنة اللهب المتصاعدة من الطوابق العليا بالمبنى.

فصل الغاز والكهرباء احترازيًا وتضرر خدمات الاتصالات

في أعقاب اندلاع الحريق، قامت الجهات المعنية بفصل الغاز الطبيعي والتيار الكهربائي عن المبنى والمنطقة المحيطة، كإجراء احترازي لتفادي أي انفجارات أو تطورات خطيرة. وأفاد مستخدمون في بعض مناطق القاهرة بحدوث تأثر ملحوظ في خدمات الاتصالات والإنترنت، نتيجة الحريق الذي طال المبنى الذي يُعد أحد أبرز مقار البنية التحتية لشبكات الاتصالات في العاصمة.

غرفة عمليات النجدة تتلقى البلاغ والتحرك الفوري لموقع الحادث

تلقت غرفة عمليات نجدة القاهرة بلاغًا يُفيد باندلاع النيران داخل مبنى السنترال، وعلى الفور تم الدفع بأربع سيارات إطفاء، بالإضافة إلى فرق من رجال الحماية المدنية، التي باشرت جهودها في محاصرة الحريق ومنع امتداده إلى المباني المجاورة.

محافظة القاهرة: الحريق اندلع بالطابق السابع ومحدودية الأضرار البشرية

أصدرت محافظة القاهرة بيانًا عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أكدت فيه أن الحريق نشب في الدور السابع من مبنى سنترال رمسيس، المكوّن من عشرة طوابق، وأنه حتى الآن لم تُسجل أي حالات إصابة أو وفاة. كما أوضحت أن النيران اندلعت في عدد من المكاتب الإدارية بالمبنى، بينما تتواصل جهود السيطرة التامة على الحريق.

تداول فيديوهات تصاعد الأدخنة الكثيفة على مواقع التواصل

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا مع الحدث، حيث تداول روادها مقاطع فيديو وصورًا تُظهر تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان الأسود من أعلى المبنى، ما أثار قلق المواطنين وسكان المناطق المحيطة، في ظل موقع المبنى الاستراتيجي وسط القاهرة.

سنترال رمسيس.. مبنى يحمل ذاكرة الاتصال المصرية منذ 1927

يُعتبر مبنى سنترال رمسيس أحد المعالم التاريخية في قلب القاهرة، إذ يرجع تاريخه إلى عام 1927 عندما افتتحه الملك فؤاد الأول تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". وقد مثل آنذاك نقلة نوعية في منظومة الاتصالات المصرية، إذ كان المركز الرئيسي الذي تُدار منه الاتصالات الهاتفية في أنحاء الجمهورية. ويقع المبنى في شارع رمسيس، أحد الشرايين الحيوية بالعاصمة، ما يزيد من أهمية التعامل الحذر مع الحادث.

جهود مستمرة لتقييم الأضرار ومعرفة أسباب الحريق

حتى الآن لم تصدر الجهات الرسمية أي بيان حول أسباب اندلاع الحريق، بينما تستمر أعمال الإطفاء والتبريد لضمان عدم تجدده. ومن المتوقع أن يتم لاحقًا تقييم حجم الأضرار الفنية والإنشائية التي لحقت بالمبنى، خاصة في ظل طابعه التاريخي والحساس.

يُتابع المواطنون بترقب تطورات الحادث في ظل الانقطاع المؤقت لبعض خدمات الاتصالات، فيما تؤكد السلطات المختصة أن الوضع تحت السيطرة، وأنه لا توجد خسائر بشرية حتى هذه اللحظة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق