زيادات مرتقبة في فواتير الكهرباء.. الشرائح الجديدة تصل 45% في مصر - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
زيادات مرتقبة في فواتير الكهرباء.. الشرائح الجديدة تصل 45% في مصر - الهلال الإخباري, اليوم السبت 5 يوليو 2025 07:54 مساءً

كشف مصدر مسؤول بالشركة القابضة لكهرباء مصر، عن مناقشة الحكومة لمقترحَين بشأن تطبيق زيادات جديدة على أسعار شرائح الكهرباء خلال الفترة المقبلة وذلك في ظل استمرار أعباء دعم الطاقة وتزايد الاستهلاك خلال فصل الصيف.

المقترحان المطروحان لزيادة الأسعار: سبتمبر أو بداية 2026

بحسب تصريحات المصدر لموقع مصراوي، فإن الحكومة تدرس حالياً أحد مقترحين رئيسيين:
المقترح الأول: بدء تطبيق الزيادة على استهلاك شهر سبتمبر 2025، على أن تُحصَّل قيمتها من خلال فواتير شهر أكتوبر المقبل.
المقترح الثاني: تأجيل تطبيق الزيادة إلى مطلع عام 2026، أي بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية، تجنباً لأي تأثير محتمل في الفترة الحالية.

زيادات تصل إلى 45% على الشرائح الأعلى


وفقاً للمصدر، فإن الزيادة المحتملة على أسعار الكهرباء قد تتراوح بين:
%15 إلى 30% للشرائح الأولى منخفضة الاستهلاك.
بينما قد تصل إلى 45% للشريحة الأعلى استهلاكاً، التي تتجاوز 1000 كيلووات/ساعة شهرياً.

الأسعار الحالية لشرائح الكهرباء في مصر


تُطبق مصر نظام الشرائح التصاعدية في احتساب فواتير الكهرباء وهي مقسمة حالياً على 7 شرائح كما يلي:
الشريحةالاستهلاك الشهريالسعر الحالي
الشريحة الأولى: من 0 إلى 50 ك.و.س68 قرشاً.
الشريحة الثانية: من 51 إلى 100 ك.و.س78 قرشاً.
الشريحة الثالثة: من 0 إلى 200 ك.و.س95 قرشاً
الشريحة الرابعة: من 201 إلى 350 ك.و.س155 قرشاً.
الشريحة الخامسة: من 351 إلى 650 ك.و.س195 قرشاً.
الشريحة السادسة: من 651 إلى 1000 ك.و.س2.10 جنيه.
الشريحة السابعة: أكثر من 1000 ك.و.س2.23 جنيه.

في ظل الطقس الحار.. نصائح لتقليل الاستهلاك قبل تعديل الأسعار


مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الاعتماد على المكيفات، حذرت مصادر في قطاع الكهرباء من استهلاك زائد قد يضع المواطنين في شرائح أعلى، وينصح الخبراء باتباع إجراءات الترشيد مثل:
ضبط درجة حرارة المكيف على 25 درجة.
إطفاء الأجهزة غير المستخدمة.
استخدام الأجهزة ذات الكفاءة العالية في استهلاك الطاقة.

لا تخفيف للأحمال هذا الصيف


جدَّدت الحكومة المصرية تأكيدها على عدم قطع التيار الكهربائي خلال فصل الصيف الحالي، رغم الضغوط الكبيرة على قطاع الطاقة، وذلك بفضل تشغيل ثلاث سفن تغييز جديدة لاستيراد الغاز المسال وضخه في الشبكة القومية، لتلبية احتياجات محطات الكهرباء والصناعة على حد سواء.
تفقد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي مؤخراً منطقة السخنة، حيث تم الانتهاء من تجهيز رصيف بحري جديد لاستقبال سفينة التغييز «إنرجوس إسكيمو» بطاقة تصميمية تبلغ 750 مليون قدم مكعب يومياً، لتصبح بذلك ثاني سفينة تغييز بعد «هوج جاليون» التي دخلت الخدمة العام الماضي.
كما يتم تجهيز رصيف ثالث لاستقبال السفينة الثالثة هذا الشهر، بهدف استيراد ما يصل إلى 85 ناقلة غاز سنوياً.

الغاز المسال: حل مؤقت وليس دائماً


أكَّد مدبولي في تصريحاته أن الاعتماد على الغاز المسال هو حل انتقالي وليس طويل الأجل، موضحاً أن الدولة تسير بخطة متدرجة للاستغناء عنه مع عودة الإنتاج المحلي من الحقول المصرية وزيادة إنتاجيتها.
وأضاف أن خطة استقدام السفن بدأت منذ أكثر من 6 أشهر.

خبير طاقة: الإنتاج المحلي لا يكفي


أوضح الدكتور حافظ سلماوي، أستاذ هندسة الطاقة بجامعة الزقازيق لشبكة CNN، أن إنتاج مصر من الغاز الطبيعي تراجع إلى الثلث، حيث يبلغ حالياً حوالي 4.1 إلى 4.2 مليار قدم مكعب يومياً، في حين أن الاستهلاك المحلي يصل إلى 6.2 مليار قدم مكعب، أي بعجز يُقدر بنحو ملياري قدم مكعب يومياً.

الكهرباء تستهلك أكثر من نصف إنتاج الغاز


قال سلماوي: إن قطاع الكهرباء يستهلك نحو 55% من إجمالي الغاز الطبيعي، أي ما بين 2.8 إلى 3 مليارات قدم مكعب يومياً، ويزداد هذا الرقم صيفاً مع ارتفاع درجات الحرارة. وتتوزع باقي النسب على:
صناعة الأسمدة: 51%
الحديد والصلب: 5%
الاستهلاك المنزلي والنقل: بين 5 و7%

توقعات بحل أزمة الكهرباء بحلول 2028

توقع سلماوي حل أزمة إمدادات الوقود لمحطات الكهرباء بحلول عام 2028، عبر ثلاثة محاور رئيسية:
رفع الإنتاج المحلي للغاز تدريجياً ليصل إلى 5.5–6 مليارات قدم مكعب يومياً.
الربط مع حقول الغاز القبرصية، مما يضيف حوالي 1.4 مليار قدم مكعب يومياً.
إضافة 4000 ميغاوات من الطاقة المتجددة لتقليل الضغط على الغاز.

أخبار ذات صلة

0 تعليق