نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب يستقبل نتنياهو الاثنين لبحث هدنة غزة.. وإسرائيل تقتل 64 فلسطينياً - الهلال الإخباري, اليوم السبت 5 يوليو 2025 07:45 مساءً
واشنطن - أ ف ب
يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، الاثنين، في لقاء حاسم لمستقبل قطاع غزة ستتم خلاله مناقشة الملف الإيراني أيضاً، في وقت قتل فيه 64 شخصاً في غارات إسرائيلية على غزة.
ويأتي ثالث لقاء بين ترامب ونتنياهو في واشنطن في غضون ستة أشهر، بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب بين تل أبيب وطهران، في 24 يونيو/ حزيران الماضي، والتي شاركت فيها الولايات المتحدة عبر ضرب مواقع نووية إيرانية.
وأحيا وقف إطلاق النار في الحرب التي استمرّت 12 يوماً الآمال في وقف الحرب في قطاع غزة الذي يشهد سكانه البالغ عددهم أكثر من مليوني شخص، أوضاعاً إنسانية كارثية.
ويدعو ترامب، الذي قال هذا الأسبوع أنّه سيكون «حازماً جداً» مع نتنياهو، إلى وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوماً في غزة وقال الخميس: إنّه يريد «الأمان» لسكان غزة، مضيفاً «إنهم مرّوا بجحيم».
- «صفقة كبيرة»
بعد زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى واشنطن، تمّ تقديم مقترح هدنة إلى حركة حماس عن طريق الوسطاء القطريين والمصريين.
وحث ترامب «حماس»، على قبول مقترح الهدنة «النهائي»، بعد 21 شهراً من الحرب المدمّرة التي تشنها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأعلنت «حماس»، أنها «جاهزة بكل جدية للدخول فوراً»، في مفاوضات حول آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار.
وقال مصدر فلسطيني مطلع: إن المقترح الجديد «يتضمن هدنة لستين يوماً، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء، في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين».
- 64 قتيلاً في غارات إسرائيلية
من جهة أخرى، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على مختلف مناطق القطاع السبت، إلى 64 قتيلاً.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تخطى عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة الـ57 ألفاً من المدنيين، أغلبيتهم أطفال ونساء.
من جانبه، قال المحلل الجيوسياسي مايكل هورويتز، «أعتقد أنّنا سنرى اجتماعاً استراتيجياً، يُنتج صفقة كبيرة على غرار ما يحب ترامب».
وأضاف: «حتى نتنياهو يُدرك أنّنا نقترب من إتمام ما يمكن تحقيقه في غزة، وأنّ الوقت حان للتخطيط للخروج ومن المؤكد أنّ نتنياهو يريد أن يتمّ ذلك تدريجياً».
وأشار هورويتز إلى أنّ نتنياهو يخضع لضغوط من ائتلافه الحكومي ويسعى إلى كسب الوقت، بينما يشدّد على أنّ «خروجاً تدريجياً من الحرب ينبغي أن يتم بالتوازي مع جهود رامية إلى تطبيع العلاقات مع شركاء إقليميين».
- «لا شيء لتقديمه» لإيران
وفي ما يتعلق بالملف النووي الإيراني، فقد أكد ترامب الاثنين الماضي أنّه «لا يوجد شيء لتقديمه» لطهران، التي «لن يتحدث معها».
وحذّر ترامب الذي قال: إنّ الضربات الأمريكية التي نُفذت ليل 21-22 يونيو/ حزيران الماضي، «دمّرت» البرنامج النووي، من أنّه لن يتردّد في ضرب طهران، مجدداً، إذا سعت إلى الحصول على السلاح النووي.
ولكن لم تكن العلاقات بين ترامب ونتنياهو جيدة دائماً، ففي أبريل/نيسان الماضي، فاجأ ترامب نتنياهو بالإعلان عن مفاوضات مباشرة مع إيران.
ولكن يبدو أنّ تحالفهما خلال الحرب الأخيرة ضد إيران أسهم في استعادة الزخم إلى العلاقة بينهما وقال ترامب: إنّه يرى نتنياهو «بطلاً عظيماً»، كما ذهب إلى حدّ المطالبة بإسقاط تهم الفساد الموجّهة إليه.
0 تعليق