حظيت عودة فرقة أويسيس إلى المسرح في كارديف، الجمعة، بعد غياب 16 عاماً، بإشادة من الصحافة البريطانية التي أبدت حماسة كبيرة للحفلة المليئة بالحنين إلى حقبة التسعينيات. وكتبت صحيفة ذا تلغراف «مرّ 16 عاماً على الانفصال، لكن أويسيس عادت كما لو أن الزمن لم يمر».

ووصف الكاتب نيل ماكورميك الحفلة بأنها «لمّ شمل بين الجمهور وفرقته المفضلة، بين بريطانيا والروك آند رول».

وذكرت صحيفة «دايلي ميل» أن الـ74 ألف معجب الذين تجمعوا في الملعب بالعاصمة الويلزية «انبهروا» بحفلة ليام ونويل غالاغر «المثيرة والمفعمة بالحيوية والحنين».

وتلي هذه الأمسية 40 حفلة أخرى حول العالم، من مسقط رأسهم مانشستر إلى البرازيل مروراً بلندن واليابان، وبيعت حوالي 900 ألف تذكرة.

ووصف مراسل «بي بي سي» مارك سافاج الفرقة بأنها «في أفضل حالاتها منذ التسعينيات»، مشيداً بوجود «شهية وشغف افتقدتهما عروضها الأخيرة عام 2009».

ورغم أن الأخوين ليام ونويل غالاغر لم يتحدثا مع بعضهما بعضاً على المسرح، إلا أن «مجرد سماعهما مجدداً في انسجام بعد كل تلك العداوة، حرك المشاعر»، بحسب سافاج.

ووصف أليكسيس بيتريديس من صحيفة «ذا غارديان» الحفلة بأنها «رحلة عودة إلى التسعينيات» أسعدت «جمهوراً من المعجبين».

وذكرت مجلة «رولينغ ستون» أن سلسلة الأغاني الناجحة، من «مورنينغ غلوري» إلى «سوبرسونيك» و«سيغارتس آند ألكوهول» تذكّر بأنه «على الرغم من الخلافات، فإن هذه الأناشيد لجيل كامل هي ما بقي دائماً»، كما ستبقى هذه الأعمال خالدة لفترة طويلة بعد «واحدة من أفضل ليالي كارديف».