يرى سامي محمد بن عدي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة بوزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن العمل البرلماني في دولة الإمارات يمثّل تجسيداً للقيم الأصيلة التي تأسست عليها دولة الاتحاد، وخريطة طريق نحو مستقبل أكثر ازدهاراً من خلال اعتبار المشاركة في صنع القرارات الوطنية مبدأ راسخاً، وأن تطوير كافة المؤسسات أولوية دائمة.
ولفت إلى أن المجلس الوطني الاتحادي أصبح هو المعبر عن طموحات وتطلعات أبناء الوطن والمساهم في حل مشاكلهم وبحث قضاياهم من خلال ممارسة صلاحياته الدستورية (التشريعية-الرقابية).
مؤكداً على أن اليوم الدولي للعمل البرلماني يعد مناسبة لتعزيز تجربتنا البرلمانية وتزكية روح الانتماء والمشاركة، وتقدير الجهود التي أسهمت في ترسيخ هذه التجربة المتميزة، مؤكدين التزامنا بقيم الابتكار والنزاهة والشفافية والمسؤولية.