نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تعرف على شهيدات الكرامة والعمل.. قصص ضحايا حادث المنوفية الإقليمي - الهلال الإخباري, اليوم السبت 28 يونيو 2025 01:37 مساءً
شهيدات لقمة العيش شهدت مصر حادث أليم جعل الحزن يخيم على كل أنحاءها، في جنازة التف حولها الآلاف من قرية السنابسة بمركز أشمون في المنوفية شُيعت جثامين ضحايا الطريق الإقليمي بالمنوفية، فتيات في زهرة شبابهن تركن الدنيا الفانية وكلً منهن في أعمار القصر ولم يبلغن السن القانوني للذهاب للعمل بيومية "130جنيه" ولكن كان وراء كل فتاة قصة وحكاية فلنتعرف على هذه الأحلام الوردية التي لم تحقق لعرائس الجنة في السطور القادمة...
رويدا خالد عروس الجنة
جاءت القصة الأولى لـ "رويدا خالد إبراهيم حسن" والتي كانت تستعد لموعد زفافها بعد أسبوعين بالتحديد ورفضت رويدا مساعدة الآخرين لها واتجهت للعمل بمصنع بيومية 130 جنيه لمساعدة أسرتها في شراء الجهاز قائلة "محدش هيجهزني أنا اللي هجهز نفسي".

هدير ومصاريف معهد التمريض
وعن قصة "هدير" والتي كانت تضع قرش على قرش حتى تتمكن من دفع مصاريف معهد التمريض "بقطف العنب" حتى بيوم الجمعة وجاءت الصدفة القدرية التي جمعتها بقصة وفاتها حينما قالت والدة هدير لها "رايحة فين انهاردة الجمعة أجازة فردت وقالتها سيبني يا ماما الحق موسم قطف العنب قبل ما يخلص والحق احوشلي قرشين لمصاريف المعهد".

لشراء المحمول ذهبت الطفلة القاصرة للعمل..
كان تريد شراء "تليفون محمول" نعم تلك كانت قصة "ضحى همام حفناوي" ذات الـ 14 عام من غصون الطفولة إلى مسئولية المراهقة وصولًا إلى الموت، وقبل موعد بساعات من صدور نتيجة الشهادة الإعدادية التي بمجرد انتهاء امتحاناتها ذهبت أيضا رويدا لنفس مزرعة العنب لقطف العنب وجني الأموال لشراء تليفون محمول لمساعدتها خلال المرحلة الثانوية ولم تكن تعلم الأخرى أن هذا الحلم سيكون السبب في وفاتها.

من كلية الهندسة لقطف العنب
ودفعت شيماء عبد الحميد حياتها ثمنًا لطموحها، شيماء الطالبة بكلية الهندسة بمصاريف الدراسة الباهظة الثمن على أسرتها ذهبت أيضا لجني ثمار العنب مع صديقتها لتُكمل دراستها بعزة وكرامة وهناك قابلت شبح الموت وانتهت حياتها.

0 تعليق