ناقشت القيادة العامة لشرطة أبوظبي تطوير الخطة الاستراتيجية (2026–2030)، وفق التوجهات الحكومية، وتعزيزاً لصدارة الإمارة، ضمن المدن الأكثر أماناً عالمياً، وذلك ضمن ملتقى، نظمه قطاع دعم اتخاذ القرار والتطوير المؤسسي، بعنوان «مجلس أبوظبي المجتمع الأكثر أماناً عالمياً» وبالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين.
واطلع اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، القائد العام، على تحديثات الخطة، مؤكداً الاهتمام بتحقيق ريادة مؤسسية شرطية، تستشرف المستقبل بخدمات استباقية مبتكرة، وفقاً لأولوياتها الحالية، ضمن رؤية أبوظبي للحفاظ على الصدارة العالمية، بكونها أكثر مدن العالم أماناً. وأكد أهمية الالتزام بتوجيهات القيادة الرشيدة المتميزة، ورؤيتها الطموحة، لضمان استدامة المنجزات، وتعزيز كفاءة القدرات المؤسسية، ورفع جاهزية الفرق الشرطية، ضمن السعي المتواصل لاستدامة الريادة في الأمن والأمان، وبث الطمأنينة في المجتمع.
وناقش الملتقى، بحضور مديري القطاعات الشرطية ونوابهم، وبمشاركات متميزة من القيادات الشرطية والمختصين في مجال التخطيط الاستراتيجي من مختلف القطاعات، محاور متنوعة، لضمان انسجام الخطة الجديدة مع أولويات الحكومة في إمارة أبوظبي، بالتركيز على بناء الشراكات الفاعلة مع مختلف الجهات، لتنفيذ المشاريع والمبادرات الاستراتيجية.
وأكد العميد خالد عبدالله الخوري، مدير قطاع دعم اتخاذ القرار والتطوير المؤسسي، أن أولويات الخطة تعد نموذجاً رائداً تستند إليه شرطة أبوظبي في خطتها للفترة 2026–2030، مع تعزيز تكاملها المستقبلي مع رؤية «مئوية 2057» والخطط الحكومية الأخرى، لضمان أمن وسعادة المجتمع بأعلى معايير الجودة والابتكار.
فيما أوضح العقيد عبيد عبدالله الرميثي، مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل، أن استشراف المستقبل أحد أبرز المحركات الرئيسية لجهود شرطة أبوظبي في التعامل مع التوجهات العالمية، والفرص والتحديات المستقبلية، ووضع السيناريوهات والحلول الاستباقية، وفق نظريات علمية حديثة، لترسيخ الأمن والاستقرار المجتمعي في الإمارة.