الأوقاف توضح الدروس المستفادة من الهجرة النبوية الشريفة - الهلال الإخباري

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأوقاف توضح الدروس المستفادة من الهجرة النبوية الشريفة - الهلال الإخباري, اليوم الجمعة 27 يونيو 2025 12:07 مساءً

أكد الشيخ محمد عيد كيلاني، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، أن الهجرة النبوية الشريفة لم تكن مجرد انتقال جغرافي من مكة إلى المدينة، بل كانت نقطة تحول في تاريخ الأمة الإسلامية وبداية لتأسيس دولة قائمة على أسس العقيدة والمساواة والتخطيط.

وأضاف محمد كيلاني، خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن الهجرة كانت لحظة فارقة، ملأها الأمل والصبر والتضحية، وجاءت لتُعلِّم المسلمين دروسًا لا تزال صالحة لحياتنا اليومية حتى اليوم.

أوضح كيلاني أن النبي محمد ﷺ وأصحابه تعرضوا في مكة إلى أشد أنواع الإيذاء والتعذيب النفسي والبدني، بل وفرض عليهم الحصار والتجويع حتى أكلوا أوراق الأشجار ومع ذلك، صبروا حتى أذن الله له بالهجرة إلى المدينة.

وذكر أن النبي حين غادر مكة وقف على مشارفها وقال: "والله إنك لأحب بلاد الله إلى الله، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت"، وبعد وصوله إلى المدينة، بدأ النبي ﷺ بتأسيس دعائم الدولة الإسلامية من خلال ثلاثة محاور رئيسية: بناء المسجد: أول عمل قام به النبي كان بناء المسجد ليكون منارة تربط العبد بربه، ووثيقة الإخاء: قام النبي بالمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، بحيث يتكفل كل أنصاري بأخيه المهاجر، في صورة من أروع صور التكافل الاجتماعي، المعاهدة المجتمعية: شملت المسلمين واليهود وغيرهم من سكان المدينة، لترسيخ مبدأ المواطنة والتكافل المشترك في الدفاع عن الوطن.

وأشار  كيلاني إلى أن من أعظم دروس الهجرة أن النبي ﷺ خطط لها بدقة متناهية، رغم أن الله كان قادرًا على أن ينقله دون عناء، فقد اختار الراحلة، وحدد الطريق، واختار الدليل (عبد الله بن أريقط)، ورتب من يمحو آثار الأقدام.

وأوضح أن الهجرة تعلمنا أهمية الإعداد المسبق، والتخطيط الواعي لكل خطوة في حياتنا، حتى نواجه التحديات بحكمة واستعداد. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق