إعداد: علي نجم

شهد الموسم الماضي، والذي انتهى بتتويج شباب الأهلي بدرع الدوري للمرة التاسعة في تاريخه، العديد من الأرقام والإحصاءات التي نواصل عرضها من خلال سلسلة حلقات عبر «الخليج الرياضي».

حضرت الأهداف بغزارة في دوري أدنوك للمحترفين، وشهدت المسابقة تسجيل 582 هدفاً، خلال 182 مباراة، وبمعدل وصل إلى 3.19 هدف في المباراة الواحدة.

وشهدت المباريات تسجيل 474 هدفاً بالقدم، بينما بلغ عدد الأهداف الرأسية 102 هدف.

وجاءت الحصة الأكبر تهديفياً عبر التسجيل من داخل المربع وبحصيلة بلغت 316 هدفاً، مقابل تسجيل 66 هدفاً من خارج المربع.

وإذا كان التسجيل من كرات ثابتة، بات السلاح الأبرز الذي تراهن عليه الفرق للتسجيل في مرمى المنافسين، وذلك بعد التحول التكتيكي الكبير الذي تشهده اللعبة، فقد حضرت الأهداف في دورينا عبر «الضربات الحرة المباشرة»، والتي تم من خلالها تسجيل 17 هدفاً.

وكان فابيو ليما نجم فريق الوصل أول لاعب سجل هدفاً من ضربة حرة مباشرة في الجولة الأولى، حين هز شباك كلباء في المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2.

وتساوى الإيراني مهدي قائدي نجم فريق كلباء والصربي ميلوس مدافع عجمان والبلجيكي جاي دي لاعب الجزيرة الواعد والكاميروني كوندي لاعب فريق دبا الحصن برصيد هدفين من ضربات حرة مباشرة.

وسجل قائدي الهدفين في شباك كل من الشارقة والعين في الجولتين (15 و16) على التوالي، أما ميلوس فقد سجل الهدفين في شباك بني ياس والنصر في الجولتين 16 و18.

أما جاي دي الذي غالباً ما شارك كلاعب بديل مع «فخر العاصمة» فقد سجل أولاً في شباك عجمان في الجولة الثامنة، قبل أن يعود ويسجل الهدف الثاني في مرمى البطائح في المرحلة 24.

بدوره، تمكن الكاميروني كوندي لاعب دبا الحصن، والمنتقل حديثاً إلى خورفكان من تسجيل هدفين من ضربة حرة مباشرة، كان الأول في مرمى العروبة في الجولة 13، قبل أن يعود ويسجل الهدف الثاني في مرمى العين في المرحلة 19.

تفوق إيراني

وكان من اللافت تفوق وتألق اللاعبين الإيرانيين من كرات ثابتة، حيث سجل الإيراني محمد رضا لاعب العروبة هدفاً في مرمى خورفكان، مقابل هدفين لقائدي، كما سجل أحمد نور الله لاعب الوحدة هدفاً في مرمى عجمان من ضربة حرة مباشرة.

أما على صعيد ركلات الجزاء، فقد تم تسجيل 58 هدفاً من نقطة الجزاء، في حين وصل عدد الشباك النظيفة إلى 84.

ولم يقتصر التسجيل في دورينا، على الأقدام والرأس، بل ان 6 أهداف سجلت بطرق متنوعة، فسجلت 3 أهداف ب«الكتف»، مقابل هدف واحد جاء ارتطاماً بالوجه، وآخر ب«الصدر»، مقابل هدف واحد ب«اليد».

مواعيد التسجيل

أما على صعيد مواعيد التسجيل، فقد كانت حصة الأسد تهديفياً لصالح «الربع الأخير» من الدقيقة 76 وحتى 90، حيث بلغ عدد الأهداف المسجلة 137 هدفاً.

وبلغ عدد الأهداف المسجلة في الربع الأول (من الدقيقة الأولى وحتى ال15) 71 هدفاً، مقابل 64 هدفاً للربع الثاني، و129 هدفاً في الربع الثالث.

أما الربع الرابع، فقد شهد تسجيل 82 هدفاً، مقابل 99 هدفاً للربع الخامس، و137 للربع الأخير.

أما على صعيد الأهداف التي سجلت في الوقت بدل الضائع، أو ما بعد التسعين، فقد كانت حصة الأسد منها لفريق كلباء بتسجيل 6 أهداف، مقابل 5 أهداف لكل من شباب الأهلي والنصر، و4 أهداف لكل من العين وخورفكان والعروبة والبطائح، و3 أهداف للشارقة والوحدة والجزيرة وعجمان، وسجل كل من الوصل ودبا الحصن هدفين، مقابل هدف واحد لفريق بني ياس.