وجوه وأحداث في تاريخ الإمارات.. على طوابع البريد - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وجوه وأحداث في تاريخ الإمارات.. على طوابع البريد - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025 03:33 مساءً

بالتعاون مع جمعية الإمارات لهواة الطوابع

في إطار التعريف بالتراث الثقافي والتاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز الوعي العام بهواية جمع الطوابع، نظّمت مكتبة محمد بن راشد بالتعاون مع جمعية الإمارات لهواة الطوابع، فعالية ثقافية متميزة بعنوان «كنوز إماراتية مختومة بالتاريخ: من أرشيف الذاكرة إلى مقتنيات الأجيال»، والتي تستهدف الشباب، والمهتمين بالتراث والتحف، والجهات الثقافية، وهواة جمع الطوابع.


انطلقت الفعالية بافتتاح محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، إلى جانب رئيس جمعية الإمارات لهواة الطوابع عبدالله خوري، وبحضور أعضاء الجمعية، معرض الطوابع والعملات والمقتنيات النادرة، الذي ضمّ مجموعة نادرة من الطوابع التاريخية التي توثّق مراحل تطور دولة الإمارات، ومن بينها طوابع دبي، وأبوظبي، والشارقة، وصولاً إلى الطوابع الاتحادية.


ومن بين المقتنيات النادرة، ضم المعرض مجموعة من أقدم الأظرف البريدية التي تعود إلى عام 1908، والتي تروي قصة التواصل والنقل البريدي في بداياته عبر القنوات البحرية والبرية بين مدن الخليج وجنوب آسيا، مثل كراتشي ومسقط. وتشكل هذه الأظرف شهادات تاريخية نادرة تحمل في طياتها ذاكرة الزمن الجميل وتطور وسائل الاتصال، إلى جانب كونها شاهداً على الروابط التجارية والثقافية التي كانت تربط هذه المناطق ببعضها ومع العالم الخارجي.


وفي كلمته الافتتاحية، قال محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، «يأتي المعرض في إطار جهودنا المستمرة للحفاظ على مكونات التراث الثقافي والتاريخي لدولة الإمارات، والحرص على تعزيز الوعي العام بأهمية جمع الطوابع والعملات، باعتبارها سجلاً بصرياً يوثق محطات مهمة من تاريخ الوطن»، مضيفاً: «إنَّ هذه الفعالية تشكل منصة ملهمة للشباب والمهتمين بالتراث والمقتنيات، وفرصة لإعادة اكتشاف قصص الوطن المختومة في طوابع بريدية نادرة، تعبّر عن هوية الدولة وإرثها الغني، وتُسهم في نقل هذه الثقافة إلى الأجيال الجديدة».


واختتم، بتوجيه الشكر إلى جامعي الطوابع والعملات في دولة الإمارات، مشيداً بجهودهم في توثيق تاريخنا الوطني، وتعزيز الوعي بالتراث المادي والمعنوي، من خلال جمع العملات والطوابع التي تشكل اليوم وسيلة مهمة لحفظ الذاكرة الوطنية ونقلها للأجيال الجديدة، بما يدعم ترسيخ ارتباطهم بهويتهم وثقافتهم.


وفي إطار البرنامج الثقافي المصاحب للفعالية، نظّمت مكتبة محمد بن راشد، ورشة عمل بعنوان «كيف تصبح جامع طوابع محترفاً؟»، والتي قدمها الأستاذ أحمد عبداللطيف الخالدي. وهدفت الورشة إلى تعريف المشاركين بأسس جمع الطوابع وتصنيفها والعناية بها، إلى جانب تقديم نصائح عملية لبناء مجموعات طوابع ذات قيمة ثقافية وتاريخية.


واختُتمت الفعالية بجلسة حوارية حول هواية جمع الطوابع، أدارتها الأستاذة وفاء المحيسن، بمشاركة عبدالله محمد طيب خوري، رئيس جمعية الإمارات لهواة الطوابع، وعلي وانغ ديغون. وسلط المتحدثان الضوء على تطور الهواية في دولة الإمارات، وأهميتها في الحفاظ على الهوية الوطنية والتاريخ الثقافي، إلى جانب أهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين الهواة.


وتأتي هذه الفعالية ضمن برنامج الهوية الوطنية وتعزيز التراث، إحدى المبادرات الثقافية الرائدة التي تنفذها مكتبة محمد بن راشد، والتي تهدف إلى توثيق مكونات التراث المحلي بمختلف أشكاله، وتعزيز ارتباط الأجيال الصاعدة بجذورها الوطنية وقيمها الثقافية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق