نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأهلي يواجه بورتو في مباراة الفرصة الأخيرة والحسابات المعقدة - الهلال الإخباري, اليوم الأحد 22 يونيو 2025 06:42 مساءً
فيلادلفيا – أ ف ب
رغم تاريخه الحافل في كأس العالم للأندية، لا يزال النادي الأهلي المصري يبحث عن فوزه الأول في نسخة الولايات المتحدة الجارية، وذلك عندما يواجه بورتو البرتغالي صباح الثلاثاء في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى.
الحسابات المعقّدة.. والأمل الضئيل
بعد تعادل سلبي أمام إنتر ميامي وخسارة بهدفين نظيفين أمام بالميراس، يجد الأهلي نفسه في وضعية حرجة، حيث لا يكفيه الفوز فقط، بل يحتاج أيضاً إلى خسارة إنتر ميامي أمام الفريق البرازيلي، إضافة إلى تفوّق في فارق الأهداف.
ويملك الأهلي حالياً فارق (-2)، مقابل (+1) لإنتر ميامي. وفي حال تساويهما في فارق الأهداف تُحسم بطاقة التأهل بعدد الأهداف المسجلة.
تاريخ غير مشجّع أمام الأندية الأوروبية
المباراة أمام بورتو ستكون المواجهة الثالثة للأهلي ضد فرق أوروبية في مونديال الأندية، بعد خسارته أمام بايرن ميونيخ (0-2) في 2020، وريال مدريد (1-4) في 2022، ما يزيد من صعوبة المهمة المرتقبة.
دعم من داخل الفريق رغم التحديات
من جانب الأهلي، يعود اللاعب أحمد نبيل (كوكا) بعد تعافيه من الإصابة، بينما أكد زميله كريم الدبس أن «الفريق سيدخل المواجهة بكل تركيز، وسيلعب على قلب رجل واحد من أجل الفوز»، مشدداً على أن «الانتصار هو الخيار الوحيد».
بورتو في وضع مشابه.. ومصير مدربه على المحك
الفريق البرتغالي، الذي خسر أمام إنتر ميامي، يعيش بدوره ضغطاً كبيراً، خصوصاً على مدربه الأرجنتيني مارتين أنسيلمي الذي يواجه شبح الإقالة من قبل الرئيس والمدرب السابق أندريه فيلاش-بواش، إذا لم يحقق التأهل.
صراع الصدارة بين بالميراس وميسي
على الجهة الأخرى من المجموعة، يمكن لبالميراس وإنتر ميامي التأهل معاً في حال تعادلهما، لكن الصراع مفتوح على الصدارة.
ميسي، صاحب هدف رائع من ركلة حرة أمام بورتو، يسعى لقيادة فريقه إلى الصدارة، وقد رفع رصيده إلى 50 هدفاً في 61 مباراة مع إنتر ميامي. وقال مدربه خافيير ماسكيرانو: «بعيداً عن الهدف... ميسي يُظهر لنا كيف ننافس، هو أفضل لاعب في تاريخ هذه الرياضة».
سان جيرمان مهدد بالخروج.. وديمبيليه يعود
في المجموعة الثانية، يحتاج باريس سان جيرمان إلى الفوز على سياتل ساوندرز لتفادي خروج مبكر سيكون محرجاً لبطل أوروبا، خاصة بعد خسارته المفاجئة أمام بوتافوغو البرازيلي.
المدرب لويس إنريكي تلقى دفعة معنوية بعودة عثمان ديمبيليه إلى التدريبات، لكنه قد لا يشارك أساسياً بعد غيابه في اللقاء السابق، حيث بدا غيابه مؤثراً على الأداء الهجومي للفريق.
أتلتيكو مدريد يترقّب ويحلم بالتأهل
بدوره، يسعى أتلتيكو مدريد للفوز على بوتافوغو في مباراة حاسمة على ملعب «روز بول» في لوس أنجلوس، وينتظر تعثر باريس سان جيرمان لضمان صدارة المجموعة. ويستعيد الفريق خدمات مدافعه كليمان لانغليه بعد غيابه في المباراة الثانية بسبب الطرد.
0 تعليق