نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الصين تُجلِي عشرات الآلاف من طريق الإعصار «ووتيب» - الهلال الإخباري, اليوم الخميس 19 يونيو 2025 12:33 صباحاً
ضربت فيضانات غزيرة ناجمة عن الإعصار «ووتيب» مناطق واسعة من جنوب الصين، ما أجبر السلطات على إجلاء نحو 70 ألف شخص، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي الصيني أمس الأربعاء.
وفي الهند أودت أمطار موسمية غزيرة بحياة ما لا يقل عن 18 شخصاً على الأقل، في ولاية غوجارات شمال غرب البلاد.
ففي الصين، اجتاحت السيول شوارع مدينة زاوشينغ في مقاطعة غوانغدونغ، مخلّفة دماراً واسعاً في المتاجر والبنى التحتية، واضطرت فرق الإنقاذ إلى استخدام الزوارق المطاطية لإخلاء السكان ونقل المحاصرين.
وأظهرت مشاهد بثتها محطة «سي سي تي في» الصينية الرسمية فرق الطوارئ وهي تحمل بعض الأشخاص على ظهورها لعبور مناطق مغمورة بالمياه.
وذكرت وكالة «شينخوا» أن الفيضانات أثّرت في نحو 183 ألف شخص في منطقة هوايجي بمدينة زاوشينغ، مشيرةً إلى أن السلطات نشرت أكثر من 10 آلاف عنصر إنقاذ لتنفيذ عمليات الإجلاء.
وامتد تأثير السيول إلى مناطق مجاورة، لا سيما مقاطعة قوانغشي، حيث واصلت الأمطار هطولها بغزارة، متسببة في ارتفاع منسوب المياه إلى مستوى الركبة في بعض المناطق.
ويُعد إعصار «ووتيب» أول أعاصير الموسم في الصين، ووصل إلى اليابسة في جزيرة هاينان يوم الجمعة الماضي، قبل أن يتحرك نحو مقاطعة غوانغدونغ يوم السبت، مصحوباً برياح بلغت سرعتها 128 كيلومتراً في الساعة.
ووفق إدارة الأرصاد الجوية الصينية، تجاوزت كمية الأمطار المتساقطة في بعض المناطق حاجز 100 مليمتر.
وفي سياق متصل، كانت فيتنام أعلنت مقتل سبعة أشخاص جراء أمطار غزيرة وفيضانات ناجمة عن الإعصار ذاته.
وتُعد الصين، أكبر مصدر لانبعاثات الغازات الدفيئة في العالم، تزايداً في الظواهر المناخية المتطرفة خلال السنوات الأخيرة، خصوصاً خلال فصل الصيف، بين موجات حر وجفاف، وأمطار طوفانية تُسفر عن فيضانات كارثية.
وعلى الرغم من ذلك، فإن بكين من الدول الرائدة في مشاريع الطاقة المتجددة، وتسعى إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
أما في الهند، فقد أفادت حكومة ولاية غوجارات أن 18 شخصاً لقوا حتفهم بسبب الحوادث المرتبطة بالأمطار الموسمية، بينما تم إنقاذ عشرات آخرين من مناطق منخفضة غمرتها المياه، لا سيما في مدينتي باليتانا وجيسار، اللتين سجلتا تساقط 867 مليمتراً من الأمطار خلال 24 ساعة فقط.
وأوضح مفوض شؤون الإغاثة ألوك كومار باندي أن الضحايا قضوا نتيجة العواصف والبرق وانهيار منشآت.
وأضاف: «الولاية في حالة تأهب تامة، ويجري تعزيز التنسيق بين الأجهزة لضمان الاستجابة السريعة وعمليات الإغاثة».
وشملت عمليات الإنقاذ 18 مزارعاً كانوا عالقين في بساتين مانجو بمنطقة غادادا، و22 شخصاً آخرين في إقليم سوريندراناغار بعدما اجتاحت المياه منازلهم.
ويمتد موسم الأمطار الموسمية في الهند من حزيران/ يونيو إلى أيلول/ سبتمبر، ويُعد أساسياً لملء خزانات المياه وتغذية الزراعة، إلا أنه كثيراً ما يتسبب في فيضانات مفاجئة وانزلاقات تربة، ما يؤدي إلى سقوط ضحايا في مختلف أنحاء البلاد، التي يبلغ عدد سكانها نحو 1.4 مليار نسمة. (وكالات)
0 تعليق