أكد مسؤول إسرائيلي، أن الهجمات المتواصلة منذ انطلاق عملية «الأسد الصاعد» ضد طهران، نجحت في تدمير40% من منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية، في وقت أعلن فيه «الحرس الثوري» استعداده لحرب طويلة وشاملة.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان له، أن العمليات العسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية متواصلة، متعهداً بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، مشيداً باغتيال رئيس الأركان الإيراني الجديد علي شادماني في عملية استخباراتية دقيقة.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن عملياته خلال الساعات الأخيرة استهدفت منصات صواريخ أرض أرض ومستودعات صواريخ إيرانية، مؤكداً أنه جري تدمير نحو 40% من منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية
من جهته، أعلن الحرس الثوري أن إيران مستعدة لحرب طويلة وشاملة، مشدداً على أن القوات المسلحة لم تستخدم بعد قدراتها الصاروخية الحديثة، وتنتظر اللحظة المناسبة للكشف عن «الجيل الجديد من الصواريخ والتجهيزات المتطورة».
وقال العميد أحمد وحيدي، مستشار قائد الحرس الثوري لوكالة «تسنيم»: «أخذنا جميع الاحتمالات بعين الاعتبار واستعددنا لأي سيناريو في ساحة المواجهة، قواتنا المسلحة جاهزة لخوض حرب بكل أبعادها، ولسنا قلقين على الإطلاق من طول أمدها».
وتابع: «الحديث عن تراجع مخزوننا الصاروخي محض مزحة، لم نستخدم بعد قدراتنا الصاروخية بشكل استراتيجي وعندما نرى أن الوقت مناسب، سنُدخل معداتنا الحديثة إلى الميدان، والتي لا تقتصر على صواريخ الجيل الجديد فقط، بل تشمل منظومات متطورة أخرى».
وقال: «العدو سيُفاجأ بما نحمله من قدرات وخطط ميدانية، ميزان القوى يتحول يوماً بعد يوم لصالح إيران، وقد نلجأ إلى استخدام قدرات أخرى أيضاً».