نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
زيلينسكي يعتزم الطلب من ترامب شراء أسلحة أمريكية - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 16 يونيو 2025 08:30 مساءً
فيينا-أ ف ب
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي يقوم بزيارة إلى فيينا، الاثنين، أنه يعتزم مناقشة شراء معدات عسكرية من واشنطن مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال زيلينسكي الذي يأمل في لقاء ترامب على هامش قمة مجموعة السبع في كندا: «أحد المواضيع التي سأناقشها مع الرئيس ترامب خلال اجتماعنا يتعلق بحزمة دفاعية ترغب أوكرانيا في شرائها».
وأضاف: «علينا جميعاً العمل لضمان عدم تفكك التحالف بين الولايات المتحدة وأوروبا. هذا يصب في مصلحة الجميع»، مشيراً إلى أنه «لا يستطيع، حتى اليوم، أن يتخيل كيف يمكن العيش والقتال بدون مساعدة الولايات المتحدة».
ويأتي تصريح زيلينسكي في معرض مؤتمر صحفي عقده إلى جانب الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين الذي التقى به في إطار الجهود التي يبذلها لضمان استمرار الدعم الغربي في مواجهة الحرب الروسية.
«استمرار الدعم لأوكرانيا»
وتستمر زيارة زيلينسكي بضع ساعات فقط في النمسا، وهي من دول الاتحاد الأوروبي التي لم تستقبله منذ الهجوم على بلاده في شباط/ فبراير 2022. وجاء في بيان للرئاسة الأوكرانية أن الرئيسين ناقشا «استمرار الدعم لأوكرانيا» في اجتماع «ثنائي» ثم في «جلسة موسعة».
كما تضمن جدول الأعمال مشاركة الشركات النمساوية في إعادة إعمار أوكرانيا حيث كانت النمسا من أكبر المستثمرين قبل الحرب.
وركزت محادثات الجانبين على «إزالة الألغام لأغراض إنسانية واستعادة الطاقة والأمن الغذائي وبناء الملاجئ».
وأضافت وزارة الخارجية النمساوية أنه سيتم تعزيز التعاون في مجالي إعادة الإعمار والصحة، إضافة إلى قطاعات أخرى، مع إمكانية الاستفادة من «خبرة» فيينا.
وأعلنت الحكومة أنها قدمت مساعدات إنسانية لأوكرانيا والدول المجاورة بقيمة 320 مليون يورو.
وقال فان دير بيلين: إن النمسا، الدولة غير العضو في حلف شمال الأطلسي، «بالتأكيد محايدة عسكرياً لكنها ليست، بأي حال من الأحوال، محايدة سياسياً».
وتدهورت علاقات النمسا مع روسيا بشكل ملحوظ منذ بدء النزاع في أوكرانيا. لكنها لا تزال تحافظ على علاقاتها الاقتصادية معها وما زال «رايفايزن بنك» النمساوي يتابع نشاطه في روسيا. وندد زيلينسكي بذلك في عام 2022.
وانتقد «حزب الحرية» اليميني المتشدد زيارة زيلينسكي. وقال زعيمه هربرت كيكل: «من حق شعبنا أن يعرف لماذا تقوض النمسا مصداقية سياستها الخارجية، وتطيح بحيادها، وتُعرض بالتالي أمنها للخطر».
0 تعليق