خطف الأمير لويس، أصغر أبناء الأمير ويليام والأميرة كيت ميدلتون، الأنظار خلال مشاركته في عرض سلاح الجو الملكي البريطاني، ضمن احتفالات Trooping the Colour التي نُظّمت يوم السبت، الرابع عشر من يونيو الجاري، احتفالًا بعيد الميلاد الرسمي للملك تشارلز الثالث.

ووسط الأجواء الرسمية الفخمة والتقاليد الملكية الصارمة، أضفى الأمير الصغير، البالغ من العمر 7 سنوات، طابعًا طفوليًا مرحًا على الحدث، من خلال تصرفاته العفوية والمليئة بالحيوية، والتي رصدتها عدسات المصورين وتداولها المتابعون على نطاق واسع.

العائلة المالكة تتصدر المشهد من شرفة قصر باكنجهام

ظهر أفراد العائلة الملكية البريطانية على شرفة قصر باكنجهام كجزء من التقاليد السنوية للاحتفال بالحدث، يتقدمهم الملك تشارلز الثالث، البالغ من العمر 76 عامًا، والملكة كاميلا، 77 عامًا، إلى جانب ولي العهد الأمير ويليام، وزوجته كيت ميدلتون، وأبنائهما الثلاثة: الأمير جورج (11 عامًا)، الأميرة شارلوت (10 أعوام)، والأمير لويس.

كما شاركت في الحدث الأميرة آن وزوجها نائب الأدميرال السير تيموثي لورانس، إضافة إلى دوق كينت، ودوق ودوقة إدنبرة، في مشهد ملكي يعكس وحدة العائلة المالكة ودعمها للمؤسسة الملكية.

تصرفات الأمير لويس تخطف الأضواء وتثير الضحك

ورغم الحضور الرفيع والرسميات، كان الأمير لويس هو النجم الحقيقي للحدث، حيث أظهر سلوكيات مرحة لفتت انتباه الجمهور ووسائل الإعلام، إذ لوّح بيده بحماس للجماهير وظهرت عليه علامات الفرح البريء، وسط ابتسامة عريضة كشفت عن أسنانه الصغيرة، ما أثار ابتسامة ودهشة شقيقته شارلوت وشقيقه جورج.

وحاول الأمير جورج، المعروف بهدوئه، تهدئة شقيقه الأصغر بوضع يده على ذراعه بلطف، فيما راقب الأمير ويليام الموقف بابتسامة أبوية حنونة. أما كيت ميدلتون، فقد بدت مستمتعة بالأجواء بجانب ابنتها شارلوت.

تعليق طريف مع الملك تشارلز وحركات غير متوقعة

في لحظة عفوية لاقت تفاعلًا واسعًا، التفت لويس إلى جده الملك تشارلز وبدا كأنه يعلّق على الطائرات الحربية التي كانت تحلّق فوق رؤوس الحاضرين، مما أضفى لمسة مرحة على الحدث الرسمي.

ووفقًا لخبراء لغة الجسد، فإن تصرفات الأمير لويس أظهرت شخصيته المتألقة والطبيعية، في تناقض لافت مع البروتوكول الملكي المعتاد.

ختام مميز وموجة وداع من لويس للجماهير

لم يكن الأمير لويس مستعدًا لإنهاء اللحظة بسهولة، إذ حرص على توديع الجماهير بإشارة أخيرة من يده الصغيرة قبل أن تعيده والدته كيت بلطف إلى داخل القصر، معلنة انتهاء واحد من أكثر العروض الجوية إثارة لهذا العام.

ويبدو أن الأمير الصغير، الذي أصبح رمزًا للبراءة والعفوية داخل العائلة المالكة، سيواصل خطف الأضواء في كل ظهور ملكي مقبل.