نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الإمارات ترحب بقرار الجمعية العامة لوقف نار فوري في غزة - الهلال الإخباري, اليوم الجمعة 13 يونيو 2025 11:57 مساءً
رحَّبت دولة الإمارات باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن وبدون عوائق وفق ما أكد الحساب الرسمي للبعثة الدائمة للإمارات في الأمم المتحدة عبر منصة «إكس» وقد شاركت دولة الإمارات في رعاية القرار وصوّتت لصالحه وأكدت الإمارات استمرار دعمها لكافة الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب على غزة والمضي قدماً في المسار المؤدي إلى تجسيد دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة صوتت بأغلبية ساحقة ليل الخميس/ الجمعة، على مشروع قرار للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحصار وفتح المعابر وضمان وصول المساعدات الإنسانية في ظل المجاعة المتفاقمة بين أهالي القطاع.
وجاء التصويت في الجمعية العامة المكونة من 193 عضواً بواقع 149 صوتاً مقابل معارضة 12 مع امتناع 19 عن التصويت.
يأتي ذلك، بينما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الجمعة، تأجيل المؤتمر الدولي بشأن «حلّ الدولتين»الذي كان من المقرّر عقده في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل، مؤكداً أنّه سيُعقد «في أقرب وقت ممكن»، فيما أعلن منظمو «قافلة الصمود» المغاربية أنهم تلقوا تعليمات بالتوقف في شرق ليبيا بعد انطلاقها من تونس بهدف الوصول إلى حدود قطاع غزة الفلسطيني في تحرك رمزي من أجل «كسر الحصار الإسرائيلي».
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي: «على الرغم من أننا مضطرون لتأجيل هذا المؤتمر لأسباب لوجستية وأمنية، إلا أنّه سيُعقد في أقرب وقت ممكن»، مشدداً على أن ذلك: «لا يجب أن يشكك بتصميمنا على الدفع قدماً بحل الدولتين». وأضاف: «أيا تكن الظروف، أنا مصمم على الاعتراف بدولة فلسطين»، مؤكداً أن «دولة فلسطينية منزوعة السلاح.. شرط أساسي للاندماج الإقليمي لإسرائيل» وكان مصدران قالا أمس الجمعة: إن مؤتمر الأمم المتحدة، الذي كان من المقرر أن تستضيفه فرنسا والسعودية بهدف صياغة خارطة طريق لحل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، جرى تأجيله بعد أن شنت إسرائيل هجوماً عسكرياً على إيران وأكد مصدر دبلوماسي غربي في الرياض أن المؤتمر سيؤجل بسبب الهجمات على إيران. وقال مصدر مطلع ثانٍ: إن بعض الوفود من الشرق الأوسط لن تحضر أو لم تتمكن من الحضور بسبب التطورات.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمس الجمعة: إن فرنسا عازمة على الاعتراف بدولة فلسطينية على الرغم مما يحدث في المنطقة، في إشارة إلى الهجوم العسكري الذي شنته إسرائيل في وقت سابق اليوم على إيران.
من جهة أخرى، تلقت «قافلة الصمود» تعليمات بالتوقف في شرق ليبيا بعد انطلاقها من تونس بهدف الوصول إلى حدود قطاع غزة الفلسطيني في تحرك رمزي من أجل «كسر الحصار الإسرائيلي» وفق ما أعلن منظموها أمس الجمعة وقال وائل نوّار وهو من المنظمين للقافلة في مقطع فيديو نشره على موقع فيسبوك: «تم منع القافلة من المرور في مدخل مدينة سرت وتم تعليل ذلك بالتعليمات» وأضاف: «ليس لدنيا معلومة واضحة وننتظر التوضيحات من الجانب الأمني» وأضاف نوّار: «حتى الآن لا نعرف إذا كنا سنتمكن من العبور أم لا» ولكن «لا رجوع إلى الوراء» ووجه وائل نوّار نداء إلى الليبيين لتوفير المياه للمشاركين في القافلة نظراً للحرارة المرتفعة.
وكانت القافلة التي تضم نحو عشر حافلات ومئة سيارة انطلقت من تونس وتم استقبالها بحماس في مدينة طرابلس الليبية.
(وكالات)
0 تعليق