حسمت إدارة النادي الأهلي، برئاسة الكابتن محمود الخطيب، الجدل الدائر في الآونة الأخيرة بشأن مصير المهاجم الفلسطيني وسام أبوعلي، وذلك بعد تردد أنباء تشير إلى إمكانية رحيله عن صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، في صفقة تبادلية تتضمن التعاقد مع المهاجم المصري مصطفى محمد، المحترف بصفوف نادي نانت الفرنسي.

وكشف مصدر مطلع داخل القلعة الحمراء أن ما يتم تداوله حول نية إدارة الأهلي في بيع وسام أبوعلي مقابل ضم مصطفى محمد ليس له أي أساس من الصحة، مؤكدًا أن الحديث في هذا الشأن لا يتجاوز كونه مجرد اجتهادات إعلامية أو تكهنات من بعض المتابعين.

تركيز الفريق على مونديال الأندية ووسام أحد الأعمدة الأساسية

وشدد المصدر على أن تركيز منظومة الكرة داخل النادي الأهلي بأكملها ينصب حاليًا على الاستعداد الجاد لخوض منافسات كأس العالم للأندية 2025، والتي يشارك فيها الفريق ممثلًا عن القارة الإفريقية، وتحديدًا على المباراة الافتتاحية المرتقبة أمام فريق إنتر ميامي الأمريكي.

وأوضح المصدر أن إدارة النادي لم تفتح أي نقاشات حتى الآن بخصوص الاستغناء عن وسام أبوعلي، الذي يعتبر من الأوراق الرابحة داخل صفوف الفريق، ويلعب دورًا مهمًا في خط الهجوم، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي مبرر فني أو إداري للتفريط فيه في هذه المرحلة الدقيقة من الموسم.

مصطفى محمد خارج الحسابات رغم التقدير لموهبته

فيما يخص المهاجم المصري مصطفى محمد، أكد المصدر أن إدارة الأهلي لم تفتح أي باب للمفاوضات بشأن ضمه من نادي نانت الفرنسي، وأن اسم اللاعب لم يُطرح رسميًا داخل اجتماعات لجنة التخطيط أو الجهاز الفني، رغم اعتراف الجميع داخل النادي بمستوى اللاعب المميز وقدراته التهديفية العالية وخبراته الأوروبية.

وأضاف: "حتى الآن، لم يُعرض على الإدارة أي مقترح رسمي بشأن التفاوض مع مصطفى محمد، ولم ندرس الأمر من الأساس، لأننا نملك مجموعة متميزة من المهاجمين، ووسام أبوعلي ضمن هذه الكتيبة التي نثق في إمكانياتها".

وختم المصدر تصريحاته بالتأكيد على أن النادي الأهلي يرفض إدخال الفريق في أي أجواء توتر أو تشتيت ذهني في هذه الفترة الحرجة، خاصة مع اقتراب موعد انطلاق مونديال الأندية، موضحًا أن مسألة تقييم مستقبل اللاعبين، سواء بالبيع أو التعاقدات الجديدة، ستتم مناقشتها بعد نهاية البطولة، وبناءً على تقارير الجهاز الفني بقيادة المدرب مارسيل كولر.