15 شركة فرنسية تسهِّل حياة ذوي الإعاقات البصرية بالذكاء الاصطناعي - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
15 شركة فرنسية تسهِّل حياة ذوي الإعاقات البصرية بالذكاء الاصطناعي - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 4 يونيو 2025 05:30 مساءً

في حرم جامعة لوي براي في باريس، تعمل نحو 15 شركة ناشئة بمساعدة الذكاء الاصطناعي، على تحسين الحياة اليومية لمليوني شخص يعانون إعاقات بصرية، كأن يعثروا بسهولة على مقعد شاغر في الحافلة أو أن يقرأوا اللافتات في الشارع.
يقول المشارك في تأسيس شركة «إيزيموب» روبن لو غال في حديث إلى وكالة فرانس برس داخل المعهد الوطني للشباب المكفوفين (INJA) الذي يضم قسماً من الحرم الجامعي الذي افتُتح مطلع ديسمبر 2024: «إنّ هدفنا هو جعل مدينة الغد في المتناول».
ويوفّر التطبيق الذي ابتكرته «إيزيموب» ويغطي أربع مناطق فرنسية من ليون إلى جزيرة ريونيون في المحيط الهندي ويستخدمه حالياً 12 ألف شخص، ميزات كثيرة بينها تحديد موقع أبواب المركبات ومواقف السيارات الشاغرة وحتى عدّ التوقفات عن طريق تنبيه المستخدمين عند نزولهم.
ويقول روبن لو غال: «في الواقع، إذا صعد شخص ما إلى الحافلة، يُدرك بالضبط أين عليه الجلوس أو ما إذا كان هناك مقعد شاغر، ويُصدر التطبيق صوت تنبيه وإشارة اهتزازية في حال وجود مقعد شاغر».
ويضيف: «دمجنا خوارزمية ذكاء اصطناعي تُحلل الصورة وتُحدد مواقع البنية التحتية الرئيسية للنقل، مثل بوابات دوارة وأبواب ومقاعد، يسمع المستخدم مثلاً أن الباب مفتوح على بُعد خمسة أمتار اتجاه معيّن».
ويستضيف مجمع لوي براي شركات ناشئة تسعى إلى هدف واحد هو «تطوير حلول ملموسة»، على ما يؤكد مديره تيبو دو مارتيمبري وهو أيضاً من ذوي الإعاقة البصرية. ويضيف: «لسنا مستشفى، بل تركز الأبحاث هنا على تحسين الحياة اليومية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والمكفوفين: كيف سنُسهِّل عليهم التنقل وكيف يُمكنهم شراء الخبز بأنفسهم، أو الذهاب إلى السينما، أو مشاهدة مباراة كرة قدم، الأمر كله يتعلق بعدم الإقصاء وبسهولة الوصول».
وقد بدأ عدد من هذه الشركات الناشئة في تحقيق شهرة على غرار «آرثا فرانس»، يشكل جهازها الذي فاز بمسابقة «ليبين» للابتكار عام 2024، نظارة مزوّدة بكاميرا صغيرة تنقل البيانات البصرية إلى أحاسيس لمسية عبر حزام قطني وتُترجم الصور التي تلتقطها الكاميرا، بفضل حزام قطني في ظهر المستخدم، إلى نبضات تُمكّن الشخص ضعيف البصر أو المكفوف من إدراك بيئته بدقة أكبر، على ما يوضح المشارك في تأسيس الشركة لوي دو فيرون لوكالة فرانس برس.
ويضيف: «الذكاء الاصطناعي يتيح إعادة إنتاج كل عمليات معالجة الصور التي يُجريها الدماغ» وبالمثل «نستخدم الذكاء الاصطناعي أيضاً لتمكين الشخص من قراءة لافتات الشوارع وهذه ميزة مطلوبة بشدة من المكفوفين». وبالإضافة إلى تحسين الحياة اليومية، تسعى الشركات الناشئة إلى تسهيل إتاحة الأنشطة الثقافية والترفيهية. تبتكر شركة «غيف فيجن» البريطانية الناشئة خوذ رأس قائمة على الواقع المعزز تُتيح لمَن يعانون ضعاف بصر «تجربة حدث رياضي من قُرب».
وتقول مديرة تطوير الأعمال الفرنسية في الشركة الناشئة سيسيه دوكوريه التي تعاني إعاقة بصرية: «هناك أجهزة كثيرة في فرنسا مصممة للمكفوفين، مزودة بأجهزة لوحية تعمل باللمس وميزات صوتية ولكن حتى اليوم لا يوجد أي جهاز مخصص لمَن يعانون ضعفاً في البصر».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق