البرلمان النرويجي يصوت على مقترح بمقاطعة الشركات الإسرائيلية - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
البرلمان النرويجي يصوت على مقترح بمقاطعة الشركات الإسرائيلية - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 4 يونيو 2025 02:39 مساءً

أوسلو ـ (رويترز)
يناقش نواب البرلمان في النرويج، الأربعاء، ما إذا كان ينبغي لصندوق الثروة السيادية أن يسحب استثماراته من جميع الشركات التي لها أنشطة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويبلغ حجم الصندوق 1.9 تريليون دولار، ليكون أكبر الصناديق السيادية في العالم.
ومن المتوقع إجراء تصويت رسمي في حدود الساعة الثالثة مساء بالتوقيت المحلي، ومن المتوقع أيضاً أن يحجم البرلمان عن تأييد مقاطعة شاملة.

ضغوط مؤيدة لفلسطين


وتقاوم حكومة حزب العمال، وهي حكومة أقلية، منذ عدة أشهر ضغوط نشطاء مؤيدين للفلسطينيين لإصدار تعليمات إلى الصندوق بسحب استثماراته من جميع الشركات التي لها صلات بما يجري في الضفة الغربية وقطاع غزة.

انسحاب جزئي


وقال وزير المالية ينس ستولتنبرغ أمام البرلمان في مناقشة تتعلق بطريقة إدارة الصندوق: «لدينا نظام أخلاقي راسخ للصندوق.. نسحب استثماراتنا من الشركات التي تسهم في انتهاك إسرائيل للقانون الدولي، لكننا لا نسحب استثماراتنا من جميع الشركات الموجودة على الأرض».
وقالت النائبة إنجريد فيسكا من الحزب الاشتراكي اليساري المعارض أمام البرلمان: «دون أموال صندوق النفط النرويجي، سيكون من الصعب على السلطات الإسرائيلية هدم منازل العائلات الفلسطينية».
وكتبت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية إلى ستولتنبرغ لتلفت انتباهه إلى ما وصفته بأنه «تشابك عضوي للشركات الإسرائيلية.. في آلة الاحتلال في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وقطاع غزة والعنف الذي يدعم تلك الآلة».
وكتبت في رسالة بتاريخ 20 مايو/ أيار «الشركات الدولية المستفيدة من استثمارات (الصندوق النرويجي) تشكل مكونات أساسية للبنية التحتية التي تدعم اقتصاد الاحتلال».
ورد ستولتنبرغ بالقول إن الحكومة «واثقة من أن الاستثمارات لا تنتهك التزامات النرويج بموجب القانون الدولي».
وأشار إلى أن الصندوق يتبع التوجيهات الأخلاقية التي وضعها البرلمان، وأن هيئة منفصلة تراقب الامتثال لها.
وأوصت هذه الهيئة الرقابية خلال العام الماضي بسحب الاستثمارات من باز وهي سلسلة محطات وقود إسرائيلية وشركة بيزك للاتصالات، وتدرس أيضاً المزيد من عمليات سحب الاستثمارات المحتملة في إسرائيل.

أخبار ذات صلة

0 تعليق