هل تعلم أن لديك «قلباً ثانياً» في ساقك؟ إليك وظيفته الحيوية التي تحميك من التجلطات - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هل تعلم أن لديك «قلباً ثانياً» في ساقك؟ إليك وظيفته الحيوية التي تحميك من التجلطات - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 4 يونيو 2025 10:00 صباحاً

«الخليج» - متابعات
لا يقتصر دور عضلة الساق الخلفية المعروفة بـ«السمانة» على تحريك القدم فحسب، بل تلعب دوراً حيوياً في الدورة الدموية يجعلها أشبه بـ«قلب ثان» في الجزء السفلي من الجسم.

هذا القلب البديل لا ينبض، لكنه ينقبض أثناء المشي أو الحركة، ليدفع الدم من الأوردة العميقة في الساق نحو القلب، متحدياً الجاذبية.

وظيفة عضلة «السمانة» تتجاوز الحركة

حين تنقبض عضلة الساق الخلفية «السمانة»، تضغط على الأوردة العميقة، فتدفع الدم غير المؤكسج إلى الأعلى، نحو القلب، وهو ما يعرف طبياً بمضخة العضلات، وهي آلية ضرورية للحفاظ على تدفق دموي سليم، خصوصاً لدى الأشخاص الذين يجلسون أو يقفون لفترات طويلة.

عضلة السمانة تساعد على دفع الدم للأعلى

الجاذبية تجبر الدم على النزول، لكن عضلة السمانة تدفعه للصعود، حيث إن كل انقباض بسيط أثناء المشي يعيد ضخ كمية من الدم عبر الأوردة إلى القلب، وإذا تعطلت هذه الآلية، يبدأ الدم بالتراكم في الجزء السفلي من الساق، ما يفتح الباب لتكون الجلطات الوريدية.

قلة الحركة تؤدي إلى تجمع الدم في القدمين وزيادة خطر التجلطات

الجلوس لفترات طويلة، يمنع عضلة السمانة من أداء وظيفتها، ليتراكم الدم في القدمين، وتصبح الأوردة بيئة خصبة لتكوّن الجلطات، وإذا انتقلت جلطة عبر مجرى الدم إلى الرئتين، فقد تهدد الحياة.

الدورة الدموية السليمة تبدأ من الساقين

لضمان عودة الدم بكفاءة إلى القلب، يجب تنشيط عضلة الساق الخلفية بانتظام، عن طريق رفع الكعبين وخفضهما أثناء الجلوس، المشي اليومي، أو حتى ارتداء الجوارب الضاغطة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق