نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كندا تستجوب جنوداً إسرائيليين.. وفرنسا تذكّر نتنياهو بـ«حل الدولتين» - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 4 يونيو 2025 12:06 صباحاً
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، إلى العودة إلى فكرة حل الدولتين التي كان قد تحدّث عنها في تصريحات أدلى بها في عام 2009، فيما كشفت وسائل إعلام أن الشرطة الفيدرالية في كندا فتحت تحقيقاً ضد جنود إسرائيليين يحملون الجنسية الكندية بشبهة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، في حين شهدت العلاقات بين دول من أمريكا اللاتينية وإسرائيل مزيداً من التصعيد تخلله سحب سفراء وقطع علاقات بين الجانبين بسبب الحرب على غزة.
وفيما كرر الوزير الفرنسي إدانته «بأشد العبارات قصف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية، والتهجير القسري للسكان والقرارات الأخيرة للحكومة الإسرائيلية بشأن إنشاء مستوطنات جديدة»، أعرب عن قناعته أمام النواب بأنّ هناك بديلاً عن «حالة الحرب الدائمة التي تنذر بها القرارات الحالية الصادرة عن الحكومة الإسرائيلية». وقال بارو «هناك طريقة أخرى، حلّ آخر. وهذه الطريقة الأخرى يصفها على أفضل وجه بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي في عام 2009». واستذكر أقوال نتنياهو الذي أكد في ذلك الحين أنّه «يجب علينا قول الحقيقة. تعيش في هذا الوطن جالية فلسطينية. لا نريد أن نسيطر عليهم. لا نريد أن نحكم حياتهم. لا نريد أن نفرض عليهم علمنا أو ثقافتنا. في رؤيتي للسلام على أرضنا الصغيرة هذه، يعيش شعبان بحرية جنباً إلى جنب في صداقة واحترام متبادل... لن يهدّد أي منهما أمن الآخر أو وجوده».
من جهة أخرى، أطلقت الشرطة الفيدرالية الكندية تحقيقاً جنائياً بحق عدد من جنود الجيش الإسرائيلي الذين يحملون أيضاً الجنسية الكندية، على خلفية شبهات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال خدمتهم العسكرية. ويعد هذا الإجراء، الذي كشفته صحيفة «تورونتو ستار»، سابقة من نوعها، إذ تمثل المرة الأولى التي تباشر فيها السلطات الكندية تحقيقاً رسمياً بشأن جرائم حرب يشتبه بضلوع مواطنين مزدوجي الجنسية الإسرائيلية-الكندية فيها.
في غضون ذلك، شهدت علاقات إسرائيل مع عدد من دول أمريكا اللاتينية تدهوراً حاداً بسبب الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، في حين ضاعفت غيرها التعاون الثنائي معها. وفي ظل الأزمة الدبلوماسية الخطيرة التي تواجهها إسرائيل، انصب معظم الاهتمام على الدول الأوروبية، التي زادت من ضغوطها على تل أبيب لإنهاء الحرب في غزة، إلا أن دول أمريكا اللاتينية اتخذت خطوات فاعلة في علاقاتها مع إسرائيل، حيث اتخذت سبع دول في المنطقة خطوات دبلوماسية ضد إسرائيل، وقطعت ثلاث دول علاقاتها الدبلوماسية معها.
وفي سياق آخر، كشفت صحيفة «إل باييس» الإسبانية، أمس الثلاثاء، أن وزارة الدفاع في مدريد أعلنت إلغاء عقد لشراء 168 قاذفة و1680 صاروخاً مضاداً للدبابات من طراز «سبايك إل آر 2» من شركة «رافائيل» الإسرائيلية، كان من المقرر تصنيعها في إسبانيا بترخيص إسرائيلي، بكلفة إجمالية قدرها 287.5 مليون يورو.
إلى ذلك، أقرت ألمانيا، أمس الثلاثاء، بأنها قامت بتصدير أسلحة إلى إسرائيل بقيمة تقارب نصف مليار يورو، منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023. وجاء في رد وزارة الاقتصاد الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب «اليسار»، أنه خلال الفترة من 7 أكتوبر 2023 حتى 13 مايو 2025 سُمح بتسليم أسلحة ومعدات عسكرية بقيمة 485.1 مليون يورو إلى إسرائيل.
(وكالات)
0 تعليق