مجازر جياع غزة مستمرة.. ومقتل 3 جنود إسرائيليين - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مجازر جياع غزة مستمرة.. ومقتل 3 جنود إسرائيليين - الهلال الإخباري, اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025 01:09 صباحاً

وسعت إسرائيل، أمس الاثنين، حربها على قطاع غزة، وارتكب الجيش الإسرائيلي مزيداً من المجازر بحق الفلسطينيين، وطالب بإخلاء مناطق واسعة في خان يونس، بالتزامن مع ارتفاع عدد ضحايا مجازر مراكز توزيع المساعدات إلى 75 قتيلاً وأكثر من 400 مصاب، بعد مقتل ثلاثة جوعى جدد وإصابة 35 آخرين منذ بدء العمل بالآلية الجديدة المدعومة أمريكياً، في وقت أكدت وكالة «الأونروا» التابعة للأمم المتحدة أن 50 ألف طفل سقطوا بين قتيل وجريح في غزة خلال 20 شهراً، فيما تحدث الإعلام الإسرائيلي عن مقتل 3 جنود وإصابة آخرين في مخيم جباليا شمالي القطاع، في حين أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أن أقل من 18% من مساحة قطاع غزة لا تزال متاحة للمدنيين الفلسطينيين.
واصل الجيش الإسرائيلي ارتكاب المجازر في مختلف مناطق قطاع غزة. وقتل 16 فلسطينياً وأصيب العشرات باستهداف منزل لعائلة البطش في شارع غزة القديم بجباليا البلد شمال قطاع غزة. وقتل أربعة فلسطينيين وعدد من الإصابات جراء استهداف مجموعة من المواطنين على دوار أبو شرخ شمال قطاع غزة. وارتقى خمسة آخرون وعدد من المفقودين في قصف الجيش الإسرائيلي منزلاً يعود لعائلة السموني بمنطقة مصعب بن عمير شرق حي الزيتون في مدينة غزة. ووسط قطاع غزة قتل ثلاثة فلسطينيين من موظفي بلدية الزوايدة جراء استهداف طائرات إسرائيلية مركبة للبلدية جنوب غربي البلدة وسط قطاع غزة. ومنذ فجر أمس الاثنين، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن منطقة السطر شمالي مدينة خان يونس ومدينة دير البلح وسط قطاع غزة استهدفتا بغارات إسرائيلية عنيفة.  
ومن جهته، أصدر الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، أمر إخلاء لسكان مناطق في غرب محافظة خان يونس جنوب القطاع تمهيداً لاستهدافها، مدعياً أن «حماس» تنشط فيها. وذكرت ‌‏مواقع إخبارية إسرائيلية أن 3 جنود قتلوا وأصيب 2 في استهداف سيارة عسكرية في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وحاولت 3 مروحيات عسكرية إجلاء الجنود الجرحى إلا أن العملية فشلت بسبب كثافة النيران، وتعرض المروحيات لصواريخ مضادة. وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن إطلاق النار لا يزال مستمراً في جباليا، والمزيد من طائرات الإنقاذ التابعة للجيش تتجه نحو مكان الحادث. وقالت مواقع إسرائيلية إنه جرى إطلاق قذيفة محلية «ياسين 105» على مبنى كان يتواجد فيه جنود في جباليا ما أوقع قتلى ومصابين، كما تم إطلاق قذيفة أخرى باتجاه مروحية الإخلاء.
من جهة أخرى، أعلن مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، أمس الاثنين، ارتفاع عدد ضحايا المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي قرب مراكز توزيع «المساعدات» إلى 75 قتيلاً وأكثر من 400 جريح منذ 27 أيار/ مايو الماضي. وقال المكتب في بيان «ارتكبت القوات الإسرائيلية جريمة جديدة بقتل 3 مدنيين جوعى وإصابة 35 آخرين» قرب ما تسمى مراكز توزيع المساعدات في رفح. وجاء ذلك بعد ساعات من تنديد منسقة شؤون الطوارئ في منظمة أطباء بلاد حدود، كلير مانيرا، بقتل عشرات الفلسطينيين وإصابة مئات وهم ينتظرون حصولهم على الطعام من مراكز التوزيع. وأكدت مانيرا أن هذا الوضع «يٌظهر خطورة النظام الجديد لتوزيع المساعدات وافتقاره للإنسانية والفعالية إلى حد بعيد».
ومن جانبها، أعلنت وكالة «الأونروا» التابعة للأمم المتحدة، أمس الاثنين، أن نحو 50 ألف طفل قتلوا أو أصيبوا في قطاع غزة خلال 20 شهراً فقط. وأكدت الوكالة أن المدنيين، بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني والطبي والصحفيون، لا يزالون يتعرضون للقتل والإصابة في غزة.
وفي هذا الصدد، قال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، إن الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي لنفي مسؤولية إسرائيل عن مجزرة المدنيين في رفح، ارتد عليه وتحول إلى فضيحة.
وأوضح عبده أن «الفيديو الذي عرضه الجيش الإسرائيلي لا علاقة له بموقع المجزرة في رفح، بل يظهر عملية نهب لسبع شاحنات محملة بأكياس الدقيق، نفذتها عصابة مدعومة من إسرائيل في مدينة خان يونس».
وأشار إلى أن «مجموعة من المدنيين حاولوا استعادة بعض المساعدات التي تمت سرقتها، إلا أن أفراد العصابة أطلقوا النار عليهم، في مشهد جرى تحت مراقبة طائرة مسيرة إسرائيلية كانت تحلق في المكان دون أن تتدخل».
في غضون ذلك، ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» بأن الحرب المتواصلة على قطاع غزة تسببت في تقليص المساحة الآمنة المتاحة لوجود المدنيين إلى أقل من 18% من إجمالي مساحة القطاع. وأشار المكتب في بيان رسمي إلى أن بقية المناطق إما تخضع لسيطرة مباشرة من القوات الإسرائيلية أو تصنف كمناطق إخلاء تتعرض لقصف متواصل. ولفت المكتب في بيانه إلى تواصل موجات النزوح في مختلف أنحاء غزة، حيث اضطر نحو 200 ألف شخص إلى الفرار من منازلهم خلال الأسبوعين الماضيين فقط، نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية.
ووصف مكتب «أوتشا» القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية بأنها من بين «الأشد في التاريخ الحديث لعمليات الاستجابة الإنسانية العالمية».(وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق