نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تحذيرات في واشنطن بعد فرار 250 مليون نحلة من شاحنة مقلوبة.. تفاصيل الحادث وجهود الإنقاذ - الهلال الإخباري, اليوم السبت 31 مايو 2025 11:04 صباحاً
أصدرت السلطات الأمريكية تحذيرات عاجلة لسكان ولاية واشنطن بعد حادثة غير مسبوقة، حيث هرب ما يقرب من 250 مليون نحلة من شاحنة مقلوبة بالقرب من الحدود الكندية، ما أدى إلى حالة من الاستنفار بين الأجهزة المعنية والجهات المسؤولة عن الطوارئ، خاصة مع خطورة النحل الطليق على حياة المواطنين.
تفاصيل الحادث: انقلاب شاحنة محملة بخلايا نحل نشطة
وقع الحادث يوم الجمعة الماضي عندما انقلبت شاحنة كانت تحمل نحو 70 ألف رطل (ما يعادل نحو 31،750 كيلو جرامًا) من خلايا النحل النشطة، ما أدى إلى إطلاق ملايين النحل في الهواء.
وأكد مكتب عمدة مقاطعة واتكوم أن الهدف الرئيسي بعد الحادث هو إنقاذ أكبر عدد ممكن من هذه النحل، مشيرًا إلى أن موقع الحادث سيظل مغلقًا لحين انتهاء عمليات الإنقاذ وتأمين المنطقة.
جهود الإنقاذ بمشاركة مربي النحل المحترفين
تلقى مسؤولو الطوارئ في ولاية واشنطن دعمًا كبيرًا من مربي النحل المحليين، حيث توافد أكثر من عشرين منهم للمشاركة في عمليات الإنقاذ وإعادة تأمين خلايا النحل.
وأوضح قائد شرطة مقاطعة واتكوم أن العمل جارٍ على إعادة ضبط خلايا الصناديق التي تستخدم لإيواء النحل، مشددًا على أهمية تجنب المواطنين للمنطقة المحيطة بموقع الحادث نظرًا لاحتمال هروب النحل وتكاثره.
وأشار مكتب الشريف إلى أن الخطة الموضوعة تهدف إلى السماح للنحل بإعادة تكوين خلاياه والعثور على ملكته خلال 24 إلى 48 ساعة القادمة، معربًا عن أمله في أن تعود معظم النحل إلى خلاياها بحلول صباح اليوم التالي.
أهمية النحل ودوره في تلقيح المحاصيل
في سياق متصل، أكدت تقارير إعلامية أمريكية أن بعض مربي النحل يركزون على إنتاج العسل، في حين يقوم آخرون بتأجير خلاياهم للمزارعين الذين يعتمدون بشكل أساسي على النحل في تلقيح محاصيلهم الزراعية.
وتعد هذه الحادثة تذكيرًا حيويًا بأهمية النحل في الحفاظ على التوازن البيئي وضمان استمرارية الإنتاج الزراعي.
لقطات توثق حجم الكارثة
نشرت الشرطة مقاطع فيديو عبر منصاتها الرسمية تُظهر أعدادًا ضخمة من النحل تتجمع حول الشاحنة المقلوبة، في مشهد أثار دهشة المتابعين وقلق السكان المحليين.
كما أشار مكتب الشريف إلى أن عمليات إعادة تأمين النحل ستستمر حتى التأكد من عودة الأوضاع إلى طبيعتها.
0 تعليق