رحيل مفاجئ يهز الوسط الفني.. ما سبب وفاة الفنانة السعودية سارة الغامدي؟ - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رحيل مفاجئ يهز الوسط الفني.. ما سبب وفاة الفنانة السعودية سارة الغامدي؟ - الهلال الإخباري, اليوم الجمعة 30 مايو 2025 07:45 مساءً

متابعات - «الخليج»
تلقى الوسط الفني، أمس، صدمة وفاة الفنانة السعودية المعتزلة سارة الغامدي عن عمر ناهز 49 عاماً، بعد صراع مع مرض السرطان.
اعتزلت سارة الغامدي في عام 2009 ولكنها ظلت حاضرة بقوة عبر أعمالها الطربية التي أثرت بها الساحة الغنائية خلال مشوارها الفني.

تفاصيل مؤلمة.. ورم خبيث في الوجه أنهى حياة سارة الغامدي


كشفت الإعلامية سُهى الوعل عبر حسابها على منصة إكس تفاصيل وفاة الفنانة الراحلة ومعاناتها مع المرض قائلة: «عن عمر 49، رحلت الإنسانة الحبيبة والفنانة الجميلة سارة الغامدي، في المستشفى التخصصي بجدة، بعد عام من المعاناة مع ورم خبيث في الوجه».
وأضافت أنه على الرغم من تماثلها للشفاء، فإنه سرعان ما هاجمها المرض مرة أخرى وبشكل أكثر شراسة.
وسرطان الوجه هو أحد أنواع سرطان الجلد، ويحدث نتيجة تكاثر غير طبيعي لخلايا الجلد.
وينشأ ويتطور على شكل نتوءات بارزة ومؤلمة تنتشر على الوجه الذي يتعرض كثيراً لأشعة الشمس، ومع ذلك يمكن لهذا النوع من السرطان الشائع أن يتطور أيضاً في مناطق الجلد التي لا تتعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر.

رحلة علاج طويلة انتهت بفاجعة في مستشفى بجدة


حتى الآن، لا يوجد علاج لسرطان الوجه القاتل، والذي ودعت الساحة الفنية السعودية وجمهورها متأثرة بإصابتها به، الفنانة سارة الغامدي.
وجاء رحيلها بعد معركة شرسة تجاوزت العام مع ورم خبيث استقر في وجهها، لتسلم الروح داخل أحد المستشفيات المتخصصة بمدينة جدة.

المرض غيّر ملامحها.. وتأثير نفسي كبير على الفنانة وأسرتها


على الرغم أن سارة الغامدي كانت قد أظهرت نتائج مبشرة تؤكد تماثلها للشفاء خلال الأشهر الماضية، وغادرت المستشفى بعد استقرار حالتها، فإن الورم عاد بشكل مفاجئ وبشراسة أكبر، مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية سريعاً، لتنقل مرة أخرى إلى المستشفى التخصصي في جدة، حيث فارقت الحياة هناك في الساعات الأولى من فجر الجمعة 23 مايو 2025.
الورم الذي أصاب وجه سارة الغامدي لم يكن مجرد مرض جسدي، بل شكّل تحدياً نفسياً كبيراً لها ولعائلتها، حيث تؤثر النتوءات السرطانية البارزة والتي تكون أيضاً بألوان داكنة في شكل الوجه مما يغير من ملامحه تماماً.
وهو الأمر الذي أثّر في سارة الغامدي بشكل ملحوظ، مما جعل رحلة العلاج صعبة ومؤلمة جسدياً ومعنوياً.
ورغم تماثلها للشفاء ومغادرتها المستشفى سابقاً، عاد المرض بشكل مفاجئ وبشراسة أكبر، لم تنجح أمامها محاولات العلاج.

انطلاقتها عام 1996.. واشتهرت بأغانيها الطربية الأصيلة


ولدت الفنانة السعودية سارة الغامدي واسمها الحقيقي نجاة بنت عبدالله الغامدي في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية عام 1975، وبدأت حياتها الأكاديمية بدراسة علم النفس، لكنها لم تكمل مسيرتها التعليمية، لتنتقل لاحقاً للعيش في حي شعبي جنوب العاصمة الرياض.
في عام 1996 بدأت سارة رحلتها الفنية التي لم تكن طويلة، حيث خطت خطواتها الأولى في عالم الغناء بأداء أغاني طربية ووطنية، وذلك بدعم وتشجيع من الملحن السعودي الراحل سامي إحسان.
وقد مهد هذا الدعم طريقها لدخول الساحة الغنائية السعودية في أواخر التسعينات.
وشهدت حياة المغنية الراحلة أكثر من أزمة أدت أخيراً إلى اعتزالها الفن في عام 2009.
وكانت قد تعرضت لعدة محن منها الاعتداء عليها في بيروت عام 2005 من قبل مسلحين والذين أحدثوا بها كدمات وإصابات بالغة.
كما تعرضت لمحنة السجن في السعودية عام 2007 ولكن تم الإفراج عنها بعفو ملكي نتيجة حسن السير والسلوك.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق