الأمم المتحدة: غزة المكان الأكثر جوعاً في العالم - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأمم المتحدة: غزة المكان الأكثر جوعاً في العالم - الهلال الإخباري, اليوم الجمعة 30 مايو 2025 02:03 مساءً

برلين ـ (رويترز) 

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن إسرائيل تمنع دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى غزة، باستثناء القليل منها، حيث لا يدخل أي طعام جاهز للأكل تقريباً إلى ما وصفه المتحدث باسم المكتب بأنه «أكثر بقاع الأرض جوعاً».

وقال المتحدث باسم المكتب ينس لايركه إن 600 شاحنة مساعدات فقط من أصل 900 صُرّح لها بالوصول إلى حدود إسرائيل مع غزة، ومن هناك، جعلت مجموعة من العوائق البيروقراطية والأمنية من شبه المستحيل إدخال المساعدات بأمان إلى القطاع.

وأضاف في مؤتمر صحفي دوري الجمعة: «ما تمكنا من إدخاله هو الدقيق (الطحين). هذا ليس جاهزاً للأكل، أليس كذلك؟ يجب طهيه.. 100 % من سكان غزة معرضون لخطر المجاعة».

وذكر توماسو ديلا لونجا المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن نصف مرافقها الطبية في غزة توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود أو المعدات الطبية.

وفي وقت سابق، قال لاركيه، إن غزة «أكثر الأماكن جوعاً على وجه الأرض»، وحثّ السلطات الإسرائيلية على منح الأمم المتحدة حق الوصول الإنساني الآن، «فالوقت ينفد بسرعة كبيرة، والأرواح تُزهق كل ساعة».

الأمم المتحدة تستطيع توصيل المساعدات

وأكد المتحدث أن الأمم المتحدة لديها كل ما تحتاج إليه داخل غزة لإيصال المساعدات إلى المدنيين بأمان، بما في ذلك الموظفون والشبكات، «وثقة المجتمعات».

وأضاف أن الأمم المتحدة لديها خطة ناجحة، كما اتضح خلال وقف إطلاق النار عندما دخلت عشرات الآلاف من الشاحنات القطاع ووصلت المساعدات إلى «كل شخص».

وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن حشوداً من الجوعى اقتحموا مستودعاً تابعاً للبرنامج في دير البلح، وسط قطاع غزة، بحثاً عن الغذاء الذي كان مخزناً هناك من أجل توزيعه.

وذكر البرنامج التابع للأمم المتحدة، أن الاحتياجات الإنسانية تصاعدت وخرجت عن نطاق السيطرة بعد 80 يوماً من الإغلاق التام المفروض على دخول المساعدات الغذائية وغيرها من مواد الإغاثة إلى غزة.

وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أنه حذر مراراً من الظروف المقلقة والمتدهورة على الأرض ومخاطر الحد من وصول المساعدة الإنسانية إلى الجوعى المحتاجين بشدة إلى المساعدة، مؤكداً أن غزة بحاجة إلى توسيع نطاق المساعدات الغذائية على الفور، مضيفاً أن هذا هو السبيل الوحيد لطمأنة الناس بأنهم لن يتضوروا جوعاً.

إطلاق نار

بدوره، أشار رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة جوناثان ويتال، إلى إطلاق النار على عشرات الآلاف من الفلسطينيين اليائسين، الذين اقتحموا نقطة توزيع عسكرية «أُقيمت على أنقاض منازلهم، وأن خطة توزيع المساعدات المُطورة حديثاً تتجاوز مجرد التحكم في المساعدات، واصفاً إياها بـ«الندرة المُهندسة».

وأكد أن أحد مراكز توزيع المساعدات الأربعة، التي تُؤمّنها شركات أمنية أمريكية خاصة، يقع بالقرب من الموقع «الذي قتلت فيه القوات الإسرائيلية 15 من المستجيبين الأوائل ودفنتهم في مقبرة جماعية». وأضاف: «بالنسبة لي، هذا رمز بشع لكيفية محو الحياة في غزة، وما يبقيها، والسيطرة عليها».

من جانبها، قالت المتحدثة باسم اليونيسف، إن أكثر من 50 ألف طفل، أي ما يكفي لشغل «حوالي 1600 فصل دراسي»، قتلوا أو جُرحوا في أقل من 600 يوم من الحرب في غزة، بما في ذلك 1300 قتيل و3700 جريح في الأسابيع التي تلت خرق وقف إطلاق النار.

وأضافت المتحدثة باسم اليونيسف، أن ما نحتاج إليه هو وقف إطلاق النار والعمل الجماعي «لوقف هذه الفظائع وحماية الأطفال»، مشيرة إلى أن المساعدات يجب أن تتدفق بحرية وعلى نطاق واسع إلى غزة ويجب إنهاء الحصار.

إسرائيليون يقطعون طرق المساعدات

وأظهرت مقاطع فيديو مجموعة من الإسرائيليين يقطعون الطريق أمام شاحنات المساعدات إلى غزة، للمرة الثانية خلال أسبوع، في محاولة للضغط على حماس من أجل إطلاق جميع الرهائن قبل السماح بدخول المساعدات عبر معبر كرم أبوسالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق