القاهرة: «الخليج»
بدأت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر إجراءات جديدة ومبكرة لتطوير منظومة الطلاب الوافدين استعداداً للعام الجامعي الجديد 2025-2026.
وفي هذا الإطار، عقدت الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، برئاسة د.أحمد عبد الغني، اجتماعاً مع منسقي الجامعات الحكومية، لوضع أسس مطورة للمنظومة.
وناقش الاجتماع الاستعداد المبكر لبدء أعمال التنسيق للطلاب الوافدين والعمل على تيسير عملية التقديم من خلال إجراءات مرنة ومبسطة، تضمن سهولة الوصول إلى الفرص التعليمية المتاحة في الجامعات المصرية، مع التأكيد على ضرورة استخدام استراتيجيات تسويق متنوعة، تتناسب مع طبيعة وخصوصية كل جامعة، بما يعزز من قدرتها على جذب الطلاب الدوليين.
وتناول اللقاء، وفق ما أعلنته الوزارة، الأربعاء، إجراء تحديث معلوماتي شامل للجامعات المصرية على منصة «ادرس في مصر»، مع تحديث البرامج الدراسية المتاحة في الجامعات، سواء في المرحلة الجامعية أو الدراسات العليا.
وشدد المجتمعون على إبراز البرامج الجامعية الجديدة، بما يتوافق مع متطلبات العصر وسوقي العمل الإقليمي والدولي، مع التأكيد على الميزة التنافسية لكل جامعة بشكل منفصل، لتمكينها من اجتذاب الطلاب الوافدين بناءً على ما تملكه من إمكانات أكاديمية وبحثية متميزة.
وتطرق الاجتماع إلى فتح أسواق جديدة أمام الجامعات الإقليمية، من خلال التوسع في البرامج المميزة والتخصصات الحديثة التي تلبي احتياجات الطلاب الدوليين، إلى جانب التركيز على المشاركات المختلفة في الأنشطة الطلابية والفعاليات الثقافية والفنية والرياضية كوسيلة فعالة للجذب والترويج.
وأكد الاجتماع أهمية العمل على الترويج للجامعات المصرية، من خلال فيديوهات تعريفية تستعرض قاعات الدراسة والمعامل المتقدمة والمكتبات والملاعب الجامعية، بالإضافة إلى الاهتمام بقياس آراء الطلاب الدوليين حول تجاربهم الدراسية في مصر، بما يسهم في تشكيل صورة ذهنية إيجابية تعكس جودة التعليم والحياة الجامعية.
وتستهدف هذه الجهود إحداث تطوير شامل ووضع إطار عمل منظومة «ادرس في مصر»، لتقديم تجربة تعليمية متكاملة للطلاب الوافدين، تشمل دعماً أكاديمياً وصحياً وثقافياً واجتماعياً ورياضياً، إلى جانب العمل المستمر على استحداث برامج جديدة في مختلف المجالات والتخصصات وتهيئة بيئة تثري الطلاب على مختلف الأصعدة والعمل على اجتذاب أكبر عدد من الطلاب من مختلف الدول.