حوار: عصام هجو

قدم كايو لوكاس موسماً استثنائياً مع الشارقة، وكان نجمه الأول في كل البطولات ولاسيما في دوري أبطال آسيا 2 التي توج فيها «الملك» باللقب.

لكن ما يلفت الأنظار هي عائلة كايو التي تمتاز بالترابط والوقوف إلى جانب اللاعب في المباريات أينما حل، لذلك التقى «الخليج الرياضي»مع ماريانا زوجة النجم الجماهيري المميز للحديث عن كايو النجم والإنسان وسر تألقه، وطفليهما بياترو وتييو اللذين باتا تميمة الحظ في الانتصارات وهنا نص الحوار:

* ما علاقتكِ بكرة القدم ؟

- علاقتي بالرياضة وبكرة القدم بدأت في اللحظة التي قابلت بها كايو عام 2015 أي قبل عشرة سنوات، وصدقوني قبل ذلك لم أكن أعرف أي شيء عن كرة القدم.

* ما فريقك المفضل؟

- سأقول الشارقة، ورغم أنني من البرازيل لكني لا أعرف أي فريق في العالم سوى الشارقة، وهو فريقي الذي أشجعه، وأنا لا أشاهد مباريات باستثناء مباريات الشارقة والسبب كايو، وأنا باختصار أشجع الفريق الذي يلعب له كايو وأحضر المباريات التي يشارك فيها، وعلاقتي بكرة القدم عندما يكون كايو في الملعب وباختصار اهتمامي بكرة القدم، يتمحور في كايو والفريق الذي يلعب له.

* ما شعوركِ عندما تشاهدين كايو يتعرض للإصابة؟

- بلا شك أتضايق وأحزن ولا يهدأ لي بال إلا بعد مشاهدته يعود إلى استئناف اللعب مرة أخرى وعندما يسجل أو يصنع هدفاً أشعر بالفخر، ولكن في الفترة الأخيرة أصبحت أشعر بأن كل هدف لفريق الشارقة كأنه سجله كايو فقد كنت سعيدة للغاية بأهداف ميلوني وفراس بالعربي في شباك الفريق السنغافوري في نهائي آسيا لأنها كانت مباراة قارية وفرحتها وقيمتها كبيرة لكايو وزملائه وللنادي ولدولة الإمارات التي عشنا فيها أجمل أيامنا وأنجبنا فيها طفلينا واستقبلنا فيها ضيوفنا وأهلنا وعائلتنا.

كايو الأب

* بعيداً عن كرة القدم، حدثينا عن شخصية كايو في المنزل كرب أسرة وأب؟

- كايو عندما يريد شيئاً يريده في اللحظة التي يطلبها، فهو لا يحب الانتظار وعندما يضع هدفاً في رأسه يبذل المستحيل كي يصل إليه فهو لا يعرف اليأس ويبذل أقصى جهده كي يصل إلى ما يريد فهو رجل قوي في حياته ولا يعرف المستحيل فضلاً عن كونه شخصية مرحة يحب الضحك والمزاح والأهم من ذلك كله يحب قضاء أكبر وقت في البيت، ولا يحب الخروج ويحب أن تكون الأسرة كلها من حوله، وأسعد لحظاته عندما يكون وسط أبنائه وأسرته، فهو أب مميز وصديق رائع ورب أسرة مثالي، فكل هذه الصفات يتمتع بها ويجسدها عملياً من خلال الاهتمام بالأسرة وحسن رعايتها.

* ماذا عن سلبياته وعلاقته بالمطبخ؟

- أحياناً يكون كسولاً، ورغم الكسل إلا أنه طباخ ماهر ويجيد طبخ بعض المأكولات، وهو يحب اللحم كثيراً وهو وجبته المفضلة، وأحياناً اللحم بالباربيكيو.

دور الزوجة

* ما دورك كزوجة في تألقه بالملعب؟

- أسعى دائماً لتوفير الراحة له ومساعدته والتخفيف عليه إذا كان متضايقاً من شيء، مثلاً في البرتغال عندما لعب لبنفيكا لم يكن سعيداً، لأنه لم يكن يشارك في المباريات وهو لا يحب الجلوس على مقعد البدلاء ويفضل أن يكون في الملعب دائماً كعادة كل لاعب كرة حسب خبرتي البسيطة في الكرة، فهو دائماً يريد أن يساعد فريقه.

* ماذا عن المدرب كوزمين؟

- كوزمين مدرب كبير ومعروف وصاحب كاريزما خاصة في كرة القدم، ونحن كأسرة فخورون بأنه اصطحب طفلي كايو معه إلى قاعة المؤتمرات الصحفية عقب نهاية مباراة الإنجاز القاري وأشكره على ذلك، وبلا شك كوزمين منح كايو المزيد من الثقة، وكوزمين كمدرب عمله يتحدث عنه، والدليل أنه حقق خمس بطولات مع الشارقة آخرها البطولة القارية الكبيرة، وكوزمين أشعرنا بأن الشارقة فريق أسرة واحدة متكاتفة لأجل الفريق.

الوالدة أنتونيا: كايو كان ملكاً في صغره

قالت أنتونيا والدة كايو: كايو يتمتع بشخصية مميزة من كل النواحي فهو محب لأسرته الكبيرة والصغيرة.

أما عن كايو الطفل فقالت: كايو في صغره كنّا نتعامل معـــــه كأنه ملك، لأنه يحب أن تكون طلباته مجابة فوراً، ومنذ الصغر كان مولعاً بكرة القدم، ودائماً ما أقول إنه كأنه ولد وولـــدت معه كرة قدم، لأنه مولع بها منذ الصغـــر ويمارسها فـــي كل مكان وفي أي وقت نذهب للتسوق كرة القدم تكون في مقدمة المشتريات، وإذا لم نشتر طلبات كايو من كرات وقمصان لا نستطيع شراء أي أغراض أخرى.

وتابعت: هو بطبعه كريم ويحب دعوة الأصدقاء إلى المنزل ولم يكن في صغره يلعب لوحده في المنزل، بل يستدعي الأصدقاء، وعندما يظل لوحده أيضاً كان يواصل اللعب ولا يأبه بتحطيم زجاج أو أوانٍ فكل هذا لا يهمه وكل همه إشباع رغبته وممارسة هوايته.