نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
شاب عربي يتصدر التريند في أمريكا بعد احتفاله بالتخرج مع رضيعه - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 28 مايو 2025 06:06 مساءً
تصدّر الشاب اللبناني جان بول العرب عناوين الأخبار ومحركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي في أمريكا، بعد ظهوره في مقطع فيديو مؤثر وهو يحتفل بتخرجه في جامعة بوفالو حاملاً بين ذراعيه طفله الرضيع البالغ من العمر ستة أشهر، متحدياً قواعد الجامعة ومشعلاً جدلاً واسعاً حول معنى الأبوة والاحتفال بالإنجازات.
لحظة تحدٍ تشعل الإنترنت
رغم تنبيهه المسبق من قبل إدارة الجامعة بعدم السماح باصطحاب أطفال إلى منصة التخرج، قرر العرب أن يفي بوعد قطعه على نفسه: أن يشارك هذه اللحظة التاريخية مع ابنه. في الفيديو الذي اجتاح مواقع التواصل وحقق ملايين المشاهدات، يظهر جان بول وهو يركض مبتسماً على المنصة حاملاً رضيعه، بينما يحاول رجال الأمن الإمساك به، وسط تصفيق حار من الحضور.
من الأبوة إلى البطولة الرقمية
وصل جان بول إلى الولايات المتحدة في عام 2022 قادماً من لبنان، حيث كان قد بدأ دراسته الجامعية هناك. وفي بوفالو، أتم دراسته في علم الجريمة، وتخرج في ديسمبر 2024، وواصل بعدها دراسته في برنامج الماجستير. وبين مسؤوليات الأبوة والعمل في وظيفتين، لم يفقد عزيمته ولا إصراره على تحويل التخرج إلى لحظة رمزية له ولأسرته.
الجامعة ترد والجمهور يتفاعل
ورغم أن جامعة بوفالو أصدرت بياناً وصفت فيه ما حدث بأنه «خرق لقواعد الحفل»، مؤكدة أن العرب «تجاهل تعليمات الأمن والموظفين»، فقد أكدت أنه سيحصل على شهادته كاملة دون أي عقوبات. الجمهور، على النقيض، اعتبر ما فعله عملاً بطولياً، إذ أشاد الآلاف عبر وسائل التواصل بإصراره وتفانيه كأب وكمثال يُحتذى به.
حملة دعم للآباء الطلاب
استثمر العرب الانتشار الواسع لقضيته في إطلاق حملة تمويل عبر الإنترنت لدعم الآباء من الطلاب الجامعيين في جامعة بوفالو، بالتعاون مع قسم علم الاجتماع وعلم الجريمة. وأكد أن هدفه هو تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الآباء في الموازنة بين التعليم والأسرة، داعياً إلى تغيير السياسات الجامعية لتكون أكثر شمولاً وإنصافاً.
رسالة جان بول: ليكن وجود الآباء فخراً لا مخالفة
في ختام تصريحاته، قال العرب: «إذا كانت الأمهات يُحتفى بهن في مثل هذه اللحظات، فلماذا لا يُحتفى بالآباء أيضاً؟ يجب ألا يكون وجودنا كآباء حاضرين وداعمين أمراً مستهجناً، بل لحظة فخر واحتفال». وأضاف ضاحكاً: «ربما يعود ابني إلى هذه المنصة بعد 20 عاماً ليتسلم شهادته... دون أن يطارده الأمن هذه المرة».
0 تعليق