نجا الطيار الشراعي الصيني ليو جي من موت محقق بعد أن تعرّض للتجمد في الجو نتيجة دخوله في سحابة على ارتفاع 28 ألف قدم فوق جبال تشيليان شمال الصين، حيث واجه درجات حرارة قاربت 40 درجة مئوية تحت الصفر.

وكان ليو جي فقد السيطرة على طائرته الشراعية بعد انطلاقه من منطقة جبلية، ليدخل فجأة في ما يُعرف بـ«سحابة شفط» شديدة البرودة، متجاوزاً بذلك الحد المسموح به قانونياً للطيران الشراعي في الصين.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة خروج ليو جي من السحابة، وغطى الجليد وجهه وجسده بالكامل، بينما كان يحاول بصعوبة توجيه الطائرة وسط نقص حاد في الأكسجين وظروف جوية قاسية.

وقال ليو جي في تصريحات عقب نجاته: «شعرت بنقص الأكسجين وتجمدت يداي، لكنني حافظت على وعيي طوال الوقت، وتمكنت من الهبوط بأمان رغم كل ما واجهته».

ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصابات ناتجة عن قضمة الصقيع، حيث أشارت التقارير إلى أنه في طور التعافي.

وأعلنت السلطات الصينية فتح تحقيق كشف عن أن الرحلة لم تحصل على التصاريح اللازمة من جهات الطيران المختصة، في مخالفة صريحة للوائح الطيران المدني المعمول بها في البلاد.