كشفت الدكتورة نوال الدجوي، الرئيسة المؤسسة لجامعة 6 أكتوبر، في تصريحاتها أمام النيابة العامة، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بقضية الحجر التي أقامها حفيدها عمرو محمد شريف الدجوي ضدها في عام 2024. 

حيث اتهمته بمحاولة الاستيلاء على أموالها وثروتها الضخمة، مؤكدة أنها ما زالت تتمتع بكامل قواها العقلية والبدنية، وقادرة على إدارة شؤونها المالية والإدارية دون أي عائق.

استدعاء نوال الدجوي في قضية الحجر بطلب من حفيدها

وجاءت تصريحات نوال الدجوي خلال جلسة استدعائها من قبل النيابة العامة قبل عشرة أشهر، على خلفية الدعوى التي أقامها حفيدها عمرو الدجوي، مطالبًا بفرض الحجر عليها بدعوى إصابتها بضعف إدراكي وعدم قدرتها على إدارة أموالها الضخمة، التي تشمل أراضي وفيلات وشقق وأسهم وسندات بالبنوك والبورصة، إضافة إلى حسابات مالية ضخمة.

نص أقوال نوال الدجوي أمام النيابة العامة

وفي نص التحقيقات، نفت نوال الدجوي جميع الاتهامات التي وجهها حفيدها، مؤكدة أنها تتمتع بصحة جيدة ووعي كامل، وقالت:
"حضرت للنيابة اليوم لأنني علمت أن حفيدي عمرو قدّم طلبًا لتوقيع الحجر عليّ بحجة أنني كبرت في السن ولم أعد قادرة على إدارة أموالي، وهذا الكلام غير صحيح إطلاقًا. أنا بصحة جيدة وما زلت أدير أموالي وشؤوني بشكل طبيعي".

وأكدت نوال الدجوي أن ما ورد في أقوال حفيدها غير صحيح، مضيفة: "أنا بكامل وعيي وإدراكي، ولا أعاني من أي أمراض عقلية أو نفسية، وأتذكر كل الأمور بدقة. كما أن شهادات الشهود طارق عبد الحليم علي عمارة وإبراهيم أحمد محمد البشبيشي غير صحيحة أيضًا، فأنا حالتي الصحية ممتازة وأمارس مهامي كالمعتاد".

نوال الدجوي: حفيدي يريد الاستيلاء على أموالي

وأشارت نوال الدجوي إلى أن السبب وراء تقديم حفيدها لهذا الطلب هو "رغبته في الاستيلاء على أموالي"، مؤكدة أن الشهود الذين تم الاستماع إلى شهاداتهم لا يمثلون مصدرًا موثوقًا للحكم على حالتها الصحية، حيث قالت: "الشهود الذين قدموا شهاداتهم لا يعرفونني جيدًا، بينما الشهود الحقيقيون هم من يتعاملون معي باستمرار، مثل منى محمد وجيه الدجوي، محمد أحمد البدوي عبد الحميد، ومحمد منصور إبراهيم حسين".

رفض الكشف الطبي وتعيين قيم لإدارة أموالها

ورفضت نوال الدجوي بشكل قاطع عرضها على طبيب نفسي أو عقلي لإثبات حالتها الصحية، قائلة: "لست بحاجة لذلك، فأنا أتابع عملي بشكل جيد ولم أشعر بأي مشكلة صحية أو عقلية". 

كما أعربت عن رفضها لتوقيع الحجر عليها أو تعيين قيم لإدارة أموالها، مؤكدة: "لا أوافق على هذا الطلب، وفي حال كان لا بد من تعيين قيم، فأنا أفضّل ابنتي منى الدجوي".

نوال الدجوي تؤكد تمسكها بإدارة أموالها بنفسها

وفي ختام أقوالها، شددت نوال الدجوي على رفضها التام لطلب حفيدها عمرو، قائلة: "أرفض تمامًا هذا الطلب، وما زلت أمارس عملي بكفاءة وأدير أموالي بنفسي، ولا أحتاج إلى أي وصاية أو حجر"، وأكدت عدم وجود أقوال أخرى ترغب في إضافتها.