نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
آية سماحة تعتذر رسميًا لمشيرة إسماعيل بعد أزمة العيادة البيطرية: "تصرفى كان متهورًا وغير مناسب" - الهلال الإخباري, اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025 09:16 صباحاً
أعلنت الفنانة آية سماحة تقديم اعتذار رسمي إلى الفنانة الكبيرة مشيرة إسماعيل، على خلفية الأزمة الأخيرة التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، والمتعلقة بإغلاق عيادة بيطرية وتشميعها، مما أدى إلى موجة كبيرة من الجدل والتعليقات بين المتابعين.
ونشرت آية سماحة عبر حسابها الرسمي على موقع "فيس بوك"، منشورًا تعتذر فيه لمشيرة إسماعيل، جاء فيه: "أعتذر للفنانة الكبيرة مشيرة إسماعيل عن هجومى المندفع بشكل متهور وغير مناسب.. أحترم وأقدر تاريخها الفني العريق، ولم يكن قصدي الإساءة إليها بأي شكل".
التوتر والضغط النفسي وراء رد فعلها
أوضحت آية سماحة في منشورها أن رد فعلها جاء نتيجة التوتر والضغط النفسي الذي شعرت به بعد إغلاق العيادة البيطرية وتشميعها، مما أدى إلى حبس الحيوانات المريضة داخلها ومنع الأطباء من الوصول إليها وإنقاذها.
وأكدت سماحة أنها لا تسعى لتبرير تصرفها، لكنها أرادت توضيح الموقف، مشيرة إلى أنها تُقدر مشيرة إسماعيل وعائلتها، وقدمت اعتذارها الصادق لهم جميعًا، مضيفة:
"أدعو الجميع للتعاطف مع الحيوانات، والتركيز على حل المشكلة الأساسية بدلًا من الانشغال بالهجوم المتبادل."
تفاعل واسع بين المتابعين
تسببت الأزمة في تفاعل كبير بين المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء ما بين مؤيد لموقف آية سماحة في الدفاع عن الحيوانات واعتبارها صوتًا للحيوانات التي لا تستطيع التعبير عن معاناتها، وبين منتقدين لطريقة تعبيرها عن الغضب، مؤكدين أن ما بدر منها من هجوم واندفاع لم يكن لائقًا، خاصة تجاه فنانة كبيرة بحجم مشيرة إسماعيل.
خلفية الأزمة
تعود الأزمة إلى إغلاق وتشميع إحدى العيادات البيطرية، مما أدى إلى احتجاز الحيوانات المريضة بداخلها، الأمر الذي أثار استياء عدد من المدافعين عن حقوق الحيوان، وعلى رأسهم آية سماحة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو ومنشورات تبرز حجم المأساة التي تعرضت لها الحيوانات، وسط دعوات متزايدة لإيجاد حل سريع وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
دعوة للتعاطف مع الحيوانات
اختتمت آية سماحة اعتذارها بتأكيدها على أهمية التعاطف مع الحيوانات وتقديم الدعم اللازم لهم، مطالبة بالتركيز على حل المشكلة الأساسية بدلًا من الانشغال بالخلافات الشخصية، في محاولة منها لإنهاء الجدل الدائر وفتح صفحة جديدة قائمة على التفاهم والتعاون.
0 تعليق