قد تنقذ الحياة في موجات الحر الشديدة.. الإسعافات الأولية للإجهاد الحراري التي يجب أن تعرفها - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قد تنقذ الحياة في موجات الحر الشديدة.. الإسعافات الأولية للإجهاد الحراري التي يجب أن تعرفها - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 26 مايو 2025 07:27 مساءً

مع تسجيل درجات الحرارة معدلات قياسية في معظم أرجاء الوطن العربي، أصبح من اللازم التعرف إلى تداعيات التعرض للحرارة المرتفعة وكيفية التصرف حينها.

وتحدث موجات الحر حول العالم، ونتيجة تغير المناخ، تصبح هذه الموجات أكثر حرارة وطولاً.

وموجات الحر تعني ازدياد حالات الإصابة بالإجهاد الحراري وأمراض أخرى مرتبطة بسخونة الجو.

ونقدم في السطور التالية نصائح للإسعاف الأولية، للحفاظ على سلامتنا تحت أشعة الشمس.

ما هو الإجهاد الحراري وما أبرز أعراضه؟

عندما تبدأ الشمس في السطوع، نفكر عادةً في المثلجات، والأيام الممتعة في الهواء الطلق في الحدائق أو على الشاطئ.

ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أن الطقس الدافئ خالٍ من المخاطر، خاصةً إذا ارتفعت درجات الحرارة إلى مستويات خطِرة.

من ضمن مشاكل التعرض للحرارة العالية الإصابة بالإجهاد الحراري، وهو حالة مرضية تحدث عندما يتعرض الجسم لدرجة حرارة مرتفعة، مما يؤدي إلى فقدان الجسم لكميات كبيرة من الماء والأملاح المعدنية بسبب التعرق الشديد، وبالتالي يعجز عن تنظيم درجة حرارته بشكل صحيح.

أبرز أعراض الإجهاد الحراري بحسب ما نشره موقع Mayo Clinic تشمل ما يلي:

تعب عام وشعور بالإرهاق

صداع ودوخة

غثيان أو قيء

زيادة التعرق أو أحياناً جفاف الجلد

ضعف في العضلات وتشنجات

تسارع ضربات القلب

شعور بالدوار أو إغماء

كيفية التصرف عند ظهور العلامات الأولى

يحدث الإجهاد الحراري عندما يحاول جسمك الحفاظ على درجة حرارته الأساسية، والتي تبلغ نحو 37.5 درجة مئوية.

وعندما تكون درجة حرارة البيئة المحيطة أعلى من ذلك، يبدأ الجسم في الإرهاق نتيجة المحاولة المستمرة لتنظيم حرارته، مما يؤدي إلى حدوث الإجهاد الحراري.

عند ملاحظة العلامات الأولى للإجهاد الحراري، من الضروري التدخل فوراً لتفادي تطور الحالة إلى ضربة شمس، والتي قد تهدد الحياة.

إليك خطوات الإسعاف الأولي الواجب اتباعها:

انقل الشخص إلى مكان بارد:

انقله فوراً إلى مكان مظلل أو مكيف الهواء.

إذا لم يتوفر مكان داخلي، أجلسه في الظل وابدأ بتبريده.

قم بتبريد الجسم:

اجعل الشخص يستلقي وارفع قدميه قليلاً.

أزل الملابس الزائدة.

بلل جلده بالماء البارد (رش الماء أو استخدم قطعة قماش مبللة).

استخدم مروحة إن توفرت لتسريع التبريد.

شرب الماء

قدّم له الماء أو مشروباً يحتوي على أملاح (مثل مشروبات الإماهة أو الإلكتروليتات).

تجنّب المشروبات التي تحتوي على كافيين أو الكحول.

راقب الأعراض:

راقب الشخص لمدة 30 دقيقة تقريباً.

إذا لم تتحسن الأعراض، أو إذا فقد الوعي أو تقيأ، فاتصل بالإسعاف فوراً.

أهمية الراحة وشرب الماء بانتظام

نصح الخبراء بضرورة الحفاظ على شرب الماء بانتظام، خاصة في الطقس الحار، إلى جانب أخذ قسط من الراحة في مكان بارد.

عندما يكون الجو حاراً، يعمل جسمك بجهد أكبر لتنظيم حرارته، مما يزيد من استهلاك الطاقة والسوائل.

وبالتالي أخذ فترات راحة منتظمة يساعد الجسم على:

•خفض درجة حرارته.

•منع الإجهاد والتعب السريع.

•تقليل خطر الإصابة بالإجهاد الحراري أو ضربة الشمس.

أما الماء، فضروري لتعويض السوائل التي يفقدها الجسم عن طريق التعرق.

يساعد شرب الماء باستمرار على:

•منع الجفاف.

•تنظيم حرارة الجسم.

•دعم وظائف القلب والدورة الدموية.

•الحفاظ على التركيز والطاقة.

ولا تنتظر حتى تشعر بالعطش، اشرب الماء طوال اليوم، خاصة في الطقس الحار.

متى تطلب المساعدة الطبية الطارئة؟

يُعدّ التعرف إلى الوقت المناسب لطلب المساعدة الطبية الطارئة أمراً بالغ الأهمية عند التعامل مع حالات الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس؛ لأن التأخر قد يؤدي إلى مضاعفات خطِرة تهدد الحياة.

إليك الحالات التي يجب فيها الاتصال بالطوارئ فوراً:

فقدان الوعي أو إغماء.

الارتباك أو التصرف بشكل غير طبيعي، مثل التلعثم في الكلام، الهذيان، أو التصرف بشكل غريب.

عدم التعرق رغم الحرارة.

ارتفاع حرارة الجسم الشديد.

قيء متكرر أو عدم القدرة على الاحتفاظ بالسوائل.

تشنجات عضلية مؤلمة لا تتحسن بالراحة أو شرب الماء.

ضيق في التنفس أو تسارع ضربات القلب.

الفرق بين الإجهاد الحراري وضربة الشمس

الإرهاق الحراري هو إحدى المتلازمات المرتبطة بالحرارة.

وتختلف هذه المتلازمات في شدتها، فتتراوح بين خفيفة ومتوسطة.

وعادةً ما يحدث بعد العمل أو ممارسة التمارين أو اللعب في الجو الحار.

بينما ضربة الشمس، حالة طارئة وخطِرة تحدث عندما يفشل الجسم في تنظيم حرارته لوقت طويل، وترتفع درجة حرارة الجسم وقتها لأكثر من 40°C، وقد تؤدي إلى تلف في الدماغ أو الوفاة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق