رغم انتقادها للحرب.. ألمانيا: سنواصل بيع الأسلحة لإسرائيل - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رغم انتقادها للحرب.. ألمانيا: سنواصل بيع الأسلحة لإسرائيل - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 26 مايو 2025 07:00 مساءً

مدريد - وكالات
أكد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، الاثنين، أن بلاده ستواصل بيع الأسلحة لإسرائيل رغم تكثيف هجومها العسكري على غزة، بعدما انتقد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، تكثيف إسرائيل هجومها على القطاع.
وقال فاديفول بعد اجتماع في مدريد مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس: «كونها دولة تعتبر أمن إسرائيل ووجودها مبدأ أساسياً، فإن ألمانيا ملزمة دائماً بمساعدة إسرائيل على ضمان أمنها».
وأكد أن هذا الموقف الذي يتم الدفاع عنه منذ بداية النزاع «يشمل بطبيعة الحال الاستعداد لتقديم أسلحة في المستقبل»، معتبراً أن ألمانيا تتحمل مسؤولية خاصة تجاه إسرائيل بسبب تاريخها، في إشارة إلى المحرقة.
وقال: «ندعم إسرائيل بوضوح ولكن يجب ألا نتجاهل محنة سكان قطاع غزة»، معرباً عن معارضته «أي ترحيل» للفلسطينيين من القطاع.
وأكد أنه «لا ينبغي أن تكون هناك سياسة تجويع» داعياً إلى «توفير نشط للمساعدات والمواد الإنسانية».
وأعقبت تصريحات فاديفول دعوة إسبانيا لشركائها في الاتحاد الأوروبي، الأحد، إلى فرض حظر على مبيعات الأسلحة لإسرائيل، خلال اجتماع بشأن الحرب في غزة عقد في مدريد بمشاركة ممثلين عن نحو 20 دولة أوروبية وعربية.
وقال ألباريس الاثنين: «يجب وقف هذا الهجوم، الذي ليس له أي هدف عسكري، إلا إذا كان الهدف تحويل غزة إلى مقبرة ضخمة»، كما دعا إلى «إدخال المساعدات الإنسانية فوراً وبشكل كبير وغير مشروط إلى قطاع غزة».
ويُعتبر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الصوت الأوروبي الأكثر انتقاداً لحكومة بنيامين نتنياهو وأوقفت بلاده توريد الأسلحة لإسرائيل بعد بدء الحرب.
وكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس قد انتقد بشدة، الاثنين، تكثيف إسرائيل هجومها على قطاع غزة، مؤكداً أنه لم يعد يفهم هدف جيشها وحذر من أنه لن يتمكن بعد الآن من دعم حكومة بنيامين نتنياهو وقال: إنه يعتزم إجراء مكالمة هاتفية مع نتنياهو هذا الأسبوع لحثه على «عدم المبالغة».
وقال ميرتس في تصريح إذاعي: «بصراحة، لم أعد أفهم ما يفعله الجيش الإسرائيلي الآن في قطاع غزة، وما الهدف منه».
وأضاف: «الطريقة التي تضرر جراءها السكان المدنيون، كما هي الحال بشكل متزايد في الأيام الأخيرة، لم يعد من الممكن تبريرها بمحاربة حماس».
وقال: «إن على برلين أن تكون مُتحفِّظة في تقديم النصائح العلنية لإسرائيل، وهو ما لا تفعله مع أي دولة أخرى في العالم»، في إشارة إلى تاريخ ألمانيا في الحرب العالمية الثانية والمحرقة.
وقال ميرتس: «السؤال هو: ما مدى وضوح انتقادنا الآن، ولأسباب تاريخية، أنا أكثر تحفظاً».
لكنه أضاف: «إنه عندما يتم تجاوز الحدود وعندما يتم انتهاك القانون الإنساني الدولي، يجب على المستشار الألماني أن يتحدث علانية أيضاً»، مندداً بحزم نادر بممارسات إسرائيل التي تُعَدُّ برلين أحد أبرز حلفائها، إلى جانب الولايات المتحدة.
ولفت ميرتس إلى أنه يريد أن تبقى ألمانيا «الشريك الأهم لإسرائيل في أوروبا».
وأكد أنه «يتعين على الحكومة الإسرائيلية عدم القيام بأي فعل لم يعد أصدقاؤها المقربون مستعدين لقبوله».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق