تدوينة مريبة لحفيد نوال الدجوي.. دراما سرقة القرن تزداد غموضاً - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تدوينة مريبة لحفيد نوال الدجوي.. دراما سرقة القرن تزداد غموضاً - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 26 مايو 2025 04:45 مساءً

هل هو الصراع على الثروة؟ تساؤل يطرح نفسه، علماً أنّ هناك أموالاً تكفي الجميع، وأن مفاتيح الخزائن مع الأحفاد إلى جانب ملكيتهم لثروة عقارية ضخمة في مناطق حيوية بالعاصمة من ضمنها قصور على النيل.. كل ذلك زاد من حادثة سرقة نوال الدجوي غموضاً وسرعان ما تحول الغموض إلى تراجيديا غاية في الحزن بعد إعلان انتحار أحد أحفادها أمس، الأحد، وهو أحمد الدجوي.

وبحسب التقارير، أطلق أحمد الرصاص داخل فمه من المسافة صفر واخترقت رأسه ما أدى إلى وفاته على الفور.

وأعلن عمرو، شقيق أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، عدم تقبله العزاء في شقيقه، حسب منشور له عبر «فيسبوك».

وجاء في منشوره: «الله يرحمك يا أخويا وضهري وسندي.. صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر في مسجد الدجوي داخل جامعة MSA في 6 أكتوبر طريق الواحات دون تقبل العزاء».

ادعاءات التصرف في أموال أحفاد نوال الدجوي

كانت ظهرت مزاعم بشأن التصرف في شيكات وأسهم بدون موافقة جميع الورثة، وهي معلومات لا تزال غير مؤكدة، ولكن المؤكد أن هناك نحو 20 دعوى قضائية مرفوعة من الأحفاد ضد بعضهم.

انتشرت شائعات أن أحمد الدجوي كان طبيعياً ولا يعاني أي أمراض نفسية، وأنه كان عائداً من الخارج في رحلة عمل.

إلا أن بيان الداخلية كان واضحاً، وهو أن أحمد الدجوي كان يعاني أزمة نفسية.

أخبار تتواتر من هنا وهناك، لتظل بعض علامات الاستفهام من دون إجابة، خصوصاً عن الثمن الفعلي الذي تدفعه هذه العائلة.

هناك حتماً شيء آخر غير الطمع والسرقة التي لا تزال لغزاً حتى اللحظة ولم يتم الكشف عن مصير الأموال التي تقدمت الجدة نوال الدجوي ببلاغ أنها تتهم فيه أحفادها الذكور وأولهم أحمد الدجوي بسرقتها من خزائنها وتم تقدير قيمتها بالذهب وبالنقد الأجنبي بنحو 300 مليون جنيه مصري.

الحفيد المنتحر هو المقرب من نوال الدجوي

ترتيب الأحداث يفوق أكثر السيناريوهات سواداً، الابنة منى الدجوي والدة الأحفاد البنات توفيت في حادثة مؤسفة مارس 2025، بينما توفي شريف الدجوي الابن الأكبر أبو الأحفاد الذكور في 2015، وتبعه الأب زوج الدكتورة نوال الدجوي بعامين.

بعدها قامت نوال الدجوي بتقسيم التركة بحسب رؤيتها، وكشف مقربون أن أحمد الدجوي كان الحفيد المقرب منها، وسلمته هو إدارة الميراث، ولكن ذلك لم يعجب الأحفاد البنات ومن هنا بدأت القضايا.

يبدو أن هناك دوائر من المنفعة تدفع الأمور نحو الهاوية بهذا التسلسل الغامض والمتداخل، بحسب ما كشفه مقربون لصحف مصرية.

في النهاية كلها أمور رهن التحقيق، ولكن يبقى السؤال قائماً، ما الذي يجبر شاباً يافعاً من عائلة عريقة وكبيرة مادياً ومعنوياً على إطلاق الرصاص على نفسه، وفي حضور اثنين من أولاده في المنزل.

قالت زوجته في التحقيقات، إنها كانت خارج المنزل، وعندما صعدت للغرفة وجدت الباب موصداً، وأخبرها الحارس أنه سمع صوت إطلاق نار.

وعندما تمكنت من دخول الغرفة عبر النافذة وجدت زوجها ملقى على الأرض ووجهه مضرجاً بالدماء وبجانبه المسدس الشخصي الخاص به.

وقد صرح محاميه محمد حمودة أنه كان يتلقى تهديدات بالقتل قبل وفاته، ولكن لم يجزم بيقين وترك الأمر للأجهزة الأمنية.

قرارات النيابة العامة المصرية

وقد أعلنت وزارة الداخلية أنه في ضوء ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ملابسات وفاة أحمد الدجوي حفيد نوال الدجوي، تبين أنه بتاريخ 25 مايو جاء بلاغ لقسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة من أسرة المذكور بقيامه بإطلاق عيار ناري على نفسه مستخدماً سلاحاً مرخصاً خاصاً خلال وجوده بمحل إقامته، ما أدى إلى وفاته.

وقررت النيابة تكثيف التحريات وتفريغ الكاميرات كما جرى تشريح الجثة، لكشف ملابسات الحادث، وبيان وجود شبهة جنائية من عدمه، وأخطرت النيابة المختصة للتحقيق.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق