وصل المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، مساء الأحد، إلى مدينة ريو دي جانيرو، مرتديًا قبعة المنتخب البرازيلي، في بداية مشواره التاريخي كأول مدرب أجنبي يتولى قيادة منتخب البرازيل منذ قرن من الزمن.

ووصل أنشيلوتي (65 عامًا) على متن طائرة خاصة برفقة عدد من أفراد عائلته والجهاز الفني المساعد له، دون مراسم استقبال رسمية، حيث لم يكن في استقباله سوى مشجع واحد فقط يرتدي قميص المنتخب، ما عكس مشهدًا غير معتاد لقدوم مدرب بحجمه.

ومن المقرر أن يعقد أنشيلوتي أول مؤتمر صحفي له كمدرب للبرازيل يوم الاثنين في فندق إقامته، حيث سيُعلن عن القائمة المستدعاة لمواجهتي الإكوادور وباراغواي ضمن تصفيات كأس العالم 2026.

وتأتي هذه الخطوة بعد ساعات من انتخاب سمير زود رئيسًا جديدًا للاتحاد البرازيلي لكرة القدم، خلفًا لإدنالدو رودريغيز، الذي كان قد أتم اتفاق التعاقد مع أنشيلوتي قبل أن يُقال من منصبه بقرار قضائي على خلفية مزاعم بوجود مخالفات في الانتخابات الأخيرة.

وأكد زود في تصريحات صحفية أن أنشيلوتي "سيتمتع بالاستقلالية الكاملة" في عمله، في إشارة إلى التوترات الإدارية والقانونية التي يمر بها الاتحاد.

ويأمل البرازيليون أن يعيد أنشيلوتي منتخبهم إلى طريق الانتصارات بعد فترة من النتائج المتواضعة تحت قيادة مدربين مؤقتين، ويقود الفريق بنجاح نحو حلم النجمة السادسة في مونديال 2026.