دمية لابوبو تشعل السوشيال ميديا وتثير زحاماً في المتاجر.. لماذا يسعى الجميع لامتلاكها؟ - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دمية لابوبو تشعل السوشيال ميديا وتثير زحاماً في المتاجر.. لماذا يسعى الجميع لامتلاكها؟ - الهلال الإخباري, اليوم الأحد 25 مايو 2025 07:45 مساءً

تحولت الدمية الصينية «لابوبو» ذات المظهر المخيف والفريد من مجرد لعبة إلى ظاهرة ثقافية وتجارية عالمية، تستحوذ على اهتمام الجميع والمشاهير على حد سواء.

شهدت الأسابيع الأخيرة «حمى اقتناء» دمى لابوبو في العديد من دول العالم، فما هي قصة هذه الدمية التي أثارت هذا الجدل؟

دمية لابوبو ولماذا أثارت هذا الجنون العالمي؟

تعود جذور دمية لابوبو إلى عام 2015، حين صممها فنان من هونغ كونغ كاسينغ لونغ، مستوحياً شخصيتها من الأساطير الإسكندنافية ضمن سلسلته «The Monsters».

وتتميز دمى لابوبو بمظهر يجمع بين الغرابة والجاذبية، حيث تأتي بعيون لامعة، وأذنين طويلتين، وأسنان حادة تمنحها طابعاً خيالياً، وبدأت انطلاقتها التجارية في عام 2019، عندما تعاونت شركة «بوب مارت» الصينية مع المصمم كاسينغ لومغ لإنتاج وتوزيع الدمية في «صناديق عمياء»، وهو أسلوب تسويقي يعتمد على عنصر المفاجأة والتشويق، حيث لا يعرف المشتري محتوى الصندوق.

لكن الشرارة الحقيقية لشعبيتها العالمية انطلقت في الفترة ما بين 2024 و2025، بعد ظهورها كإكسسوار على حقائب نجمات عالميات مثل ريهانا ودوا ليبا.

هذا الظهور دفع الملايين إلى محاولة اقتنائها، خاصة مع انتشار مقاطع فيديو لفتح الصناديق الغامضة عبر منصات مثل تيك توك وإنستغرام تحت وسم لابوبو، وهو ما أثار فضول الملايين لاقتنائها والبدء في تكوين مجموعاتهم الخاصة.

سر صناديق لابوبو «العمياء»

يعود جزء كبير من جاذبية لابوبو إلى استراتيجية «بوب مارت» في توزيعها عبر «الصناديق العمياء»، هذا الأسلوب التسويقي خلق حالة من الإثارة والترقب لدى المشترين، حيث لا يعرفون أي تصميم سيحصلون عليه من المجموعة المتنوعة.

مشاهير عالميون يظهرون مع لابوبو ويزيدون من شعبيتها

لعب ظهور دمية لابوبو مع المشاهير العالميين دوراً حاسماً في تعزيز شعبيتها.

وشوهدت لابوبو تتدلى من حقائب فاخرة لنجمات مهرجان كان 2025، ما حولها إلى إكسسوار عصري مرغوب فيه، هذا الارتباط بالمشاهير ساهم بشكل كبير في انتشارها بين أوساط الموضة وعامة الجمهور.

طوابير وازدحام في المتاجر بسبب لابوبو وتعليق المبيعات في بريطانيا

في أستراليا وأمريكا، اصطف المعجبون لساعات طويلة قبل الفجر للحصول على الإصدارات الجديدة من دمى لابوبو، لكن الأمر كان أشد سوءاً في بريطانيا، حيث وقعت مشاجرات في بعض المتاجر، ما أدى إلى إغلاقها مؤقتاً.

تحذيرات رسمية من النسخ المقلدة بعد حوادث في أستراليا وتايلاند

ظهرت نسخ مقلدة تحمل أسماء مشابهة مثل «فوبوبو» و«لافوفو»، وقد أطلقت السلطات في أستراليا وتايلاند تحذيرات بشأن هذه النسخ، خاصة بعد ورود تقارير عن حوادث تتعلق بسلامة المنتجات رديئة الجودة.

تباع هذه النسخ بأسعار منخفضة في بعض المتاجر الشهيرة، لكنها تفتقر إلى جودة المنتج الأصلي.

ارتفاع أسعار الدمية في السوق السوداء وتجاوز بعض النسخ ألف جنيه استرليني

يتراوح سعر دمية لابوبو الأصلية بين 13و16 دولاراً، لكن في بعض المتاجر الإلكترونية تباع بعض النسخ بأسعار تصل إلى 1580 دولاراً، بينما تجاوز سعر بعضها الآخر الألف جنيه استرليني في السوق السوداء، ما يعكس الهوس المتزايد بها كقطعة قابلة للجمع بهدف الاستثمار.

ضوابط صارمة في الصين قبل بيع دمية لابوبو

فرضت الصين قيوداً على بيع دمى لابوبو لمن هم دون الثامنة من العمر، واشترطت موافقة الوالدين لمن هم أكبر، وهذا إجراء يعكس المخاوف بشأن احتمالية الإدمان على هذا النوع من المنتجات.

السر وراء الشعبية الهائلة

فسر المحللون سبب عشق الناس لدمية لابوبو إلى تصميمها الفريد الذي يمزج بين الغرابة والجاذبية، وهو ما يتماشى مع تفضيلات الشباب الذين يميلوا إلى التعبير عن الفردية والتمرد على مفاهيم الجمال التقليدية.

كما توفر الدمية شعوراً بالحنين إلى الطفولة والبساطة في عالمنا الرقمي المعقد، بجانب ارتباطها بالمشاهير وعالم الموضة، ما جعلها رمزاً للأناقة العصرية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق