تنال جائزة موناكو الكبرى في بطولة العالم لسباقات فورمولا1 السيارات كل عام اهتماماً واسعاً بالنظر إلى صعوبة مسار حلبتها وقوة المنافسة فيها، وجمال الإمارة التي تضم مدينة مونت كارلو، وهي واحدة من أهم وأفخم المنتجعات السياحية العالمية.
وتشتهر مونت كارلو بالحياة المترفة، وتوافد الأثرياء والمشاهير إليها من أماكن مختلفة حول العالم، لذلك تتحول جائزة موناكو للفورمولا1 سنوياً إلى حلبة للجمال والسياحة والرياضة.
على خط آخر،حسم البريطاني لاندو نوريس سائق مكلارين مركز أول المنطلقين بجائزة موناكو الكبرى،الأحد، بعدما سجل زمناً قياسياً للفة على الحلبة السبت فيما جاء شارل لوكلير سائق فيراري في المركز الثاني في السباق الذي يقام على أرضه ووسط جمهوره.
وحل أوسكار بياستري سائق مكلارين ومتصدر الترتيب العام في المركز الثالث. ومنذ 1950، كان الفوز في موناكو من نصيب سائقين انطلقوا من المركز الثالث أو أدنى في 10 مرات فقط.
واحتل لويس هاميلتون سائق فيراري، الذي تعرض لحادث في التجارب الحرة الأخيرة، المركز الرابع لكن مراقبي السباق عاقبوا السائق البريطاني بالتراجع لثلاثة مراكز عند الانطلاق بسبب إعاقة ماكس فرستابن سائق رد بول.
وبهذا يتقدم فرستابن، الفائز بالسباق مرتين، إلى المركز الرابع.
وسجل نوريس أسرع لفة في المرحلة الأخيرة، لكنه اضطر لتحسين زمنه ليحرم لوكلير من حسم المركز الأول للمرة الرابعة في موناكو في آخر خمس سنوات. واكتفى السائق القادم من موناكو بالمركز الثاني بفارق 0.109 ثانية عن الصدارة.
وسجل السائق البريطاني زمنا قدره دقيقة واحدة و09.954 ثانية ليعزز آماله في الفوز باللقب.
وقال:انتظرت طويلا. إنه شعور رائع. لا أعتقد أنك تدرك مدى روعة هذا الشعور بعد المعاناة في الأشهر القليلة الماضية.
وتابع:موناكو مكان جميل. أصعب حلبة يمكن أن تفعل فيها هذا وعلى حساب صاحب الأرض والجمهور.
وكانت هذه المرة 11 التي يحسم فيها نوريس مركز أول المنطلقين في مسيرته، والثانية هذا الموسم والأول منذ السباق الافتتاحي في أستراليا، الذي فاز به.