نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"اليوميات التي صدمت العالم العربي: كيف بدأ أحمد الفاتح إعلان حمله وانتهت قصته بالموت بعد الولادة؟" - الهلال الإخباري, اليوم السبت 24 مايو 2025 10:37 مساءً
اغرب حكايات 2025..
في واقعة غير مألوفة قلبت الموازين وفتحت بابًا واسعًا للجدل، خرج الفنان الجزائري الشاب "أحمد الفاتح" عن المألوف حين أعلن صراحة في بداية عام 2025 عن خوضه تجربة الحمل، ليصبح أول رجل عربي يوثق تلك الرحلة علنًا حتى لحظة الولادة.. ثم الوفاة.
البداية الغريبة:
لم يكن الأمر إشاعة أو عرضًا تمثيليًا، بل بدأ أحمد بنشر يومياته المصورة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث فاجأ الجمهور في أول منشور له بصورة لفحص الحمل الإيجابي مرفقة بتعليق: "نعم.. أنا حامل، وهذه ليست مزحة."
توالت بعدها منشوراته التي وثّق فيها مراحل حمله بالشهور، مشيرًا إلى الأعراض الجسدية والنفسية التي يمر بها، مثل الإرهاق، غثيان الصباح، التقلّبات المزاجية، وحتى زياراته للطبيب. وبدأت المتابعة تتضاعف من مختلف أنحاء العالم العربي وسط ذهول وانقسام حاد في الآراء.

التحول الجسدي والطبي:
أحمد كان قد خضع مسبقًا لتحول جسدي جزئي، احتفظ خلاله ببعض الخصائص البيولوجية الأنثوية مثل الرحم، مما جعله مؤهلًا طبيًا للحمل من خلال التلقيح الصناعي. العملية تمت في أحد المراكز الطبية الأوروبية، وتمت متابعة حالته بعناية فائقة.
الولادة.. ثم الصدمة الكبرى:
بعد أشهر من المتابعة والتوثيق، أعلن أحمد عن ولادة طفلته "مايا" بعملية قيصرية ناجحة. لكن الفرحة لم تكتمل، حيث تدهورت حالته الصحية بشكل مفاجئ بعد الولادة، لتنتهي حياته بعد أيام في صمت رسمي، وسط تساؤلات حول سبب الوفاة الحقيقي.
الرأي العام العربي ينفجر:
ما بين مؤيدين يرون ما فعله حرية شخصية، ومعارضين يعتبرونه "تعديًا على الفطرة والدين"، تحوّلت قصة أحمد الفاتح إلى واحدة من أكثر القضايا جدلًا في العالم العربي، وطرحت أسئلة محرجة حول الحدود الطبية والأخلاقية والاجتماعية المرتبطة بالهوية الجندرية.

رحل أحمد، تاركًا وراءه طفلة صغيرة وعاصفة من النقاشات لم تهدأ بعد. قصته لم تكن فقط عن حمل رجل، بل عن صراع بين الفرد وقيود المجتمع، بين العلم والتقاليد، وبين الحق في الاختيار والخوف من الاختلاف.
0 تعليق