نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مكسيم أوسيبوف لـ "الفجر": الذكاء الاصطناعي والتفاوض الحر سر نجاح "إندرايف" في مصر - الهلال الإخباري, اليوم الجمعة 23 مايو 2025 12:25 مساءً
المدير الإقليمي لـ "إندرايف": نستحوذ على 35% من السوق المصري ولن نتوقف عند هذا الحد
كشف مكسيم أوسيبوف، المدير الإقليمي لشركة "إندرايف" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن الخطط الطموحة التي تنفذها الشركة في السوق المصري، مؤكدًا أن التطبيق أصبح الأكثر تحميلًا في مصر للعام الثاني على التوالي، مع استحواذه على أكثر من 35% من السوق المحلي.
وفي حوار خاص مع "الفجر"، استعرض "أوسيبوف" ملامح استراتيجية التوسع التي تتبناها الشركة داخل مصر، خاصة في مدن الدلتا والصعيد، مؤكدًا أن نموذج "إندرايف" القائم على حرية التفاوض بين السائق والراكب يُعد أحد أبرز عناصر تميزها. كما تطرق إلى دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمة، ومساهمات الشركة في دعم الاقتصاد والمجتمع المصري، عبر توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وتقديم خدمات نقل ذكي بأسعار عادلة وشفافة.
كيف تقيم أداء شركة "إندرايف" في السوق المصرية حتى الآن، خاصة وأنها تستحوذ على حصة سوقية تبلغ 35%؟
اندرايف هو التطبيق الرائد في سوق تطبيقات النقل الذكي في مصر، واستطعنا الاستحواذ مؤخرًا على حصة تبلغ أكثر من 35% من هذا السوق الحيوي، كما يعد اندرايف هو التطبيق الأكثر تحميلًا في مصر للعام الثاني على التوالي. وتطبيق النقل الذكي المتوفر في أكثر من 25 مدينة مصرية التي بعضها يفتقر إلى وسائل نقل ذكية ومتطورة. بالإضافة إلى ذلك، نحن نستقبل مليون طلب من عملائنا يوميًا. كذلك نحن نستثمر ملايين الدولارات في مصر لتنمية أعمالنا ودعم مجتمعنا.
نحن نؤكد على التزامنا بالمبادرات والأعمال الخيرية والتأثير الاجتماعي، مما يضمن أن استثماراتنا تعود بالنفع على أعمالنا والمجتمعات التي نخدمها.
في مصر، لدينا نحو 150 موظفًا، يقودون أيضًا عملياتنا في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ونظرًا لأن مصر تُعدّ أكبر أسواق المجموعة في المنطقة من حيث حجم العمليات الإجمالي، فإننا نحرص على أن يتمتع فريقنا بحضور محلي قوي، مما يُعزز ارتباطنا الوثيق بالمجتمعات المحلية، ويعزز تأثيرنا على الاقتصاد والمجتمع المصريين.
ما هي العوامل التي جعلت السوق المصري أحد أبرز أسواق اندرايف على مستوى العالم؟
نحن نصف مصر كسادس أكبر سوق لشركة اندرايف عالميًا، كما تحتل المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من ضمن سبع دول في المنطقة. وقد ساهمت عدة عوامل رئيسية في بروز مصر في استراتيجيتنا العالمية وهي:
عدد سكان مصر الكبير يمثل عامل جذب رئيسي لأي مستثمر أو شركة متعددة الجنسيات. فهي تُوفّر قاعدة عملاء ضخمة لخدمة أساسية كالنقل، تنخرط وتتكامل بعمق في الحياة اليومية لسكانها.
على مدار العقد الماضي، قطعت الدولة المصرية أشواطًا كبيرة في تطوير البنية التحتية. وقد ساهمت التحسينات الكبيرة في شبكات الطرق وشبكة الإنترنت في معالجة التحديات الحضرية الصعبة، وأبرزها الازدحام المروري. وقد أرست هذه التطورات أساسًا متينًا للخدمات القائمة على التكنولوجيا، مثل حلول اندرايف، للتوسع بكفاءة وتوفير تجربة مستخدم سلسة.
المراكز الحضرية في مصر شهدت طلبًا وإقبالًا كبيرًا على وسائل النقل المرنة وبأسعار معقولة، وهو ما يتماشى تمامًا مع نموذج التسعير الفريد من نوعه من نظير إلى نظير الذي تقدمه شركة اندرايف.
ذكرتَ أن الشركة موجودة في ٢٥ مدينة مصرية، هل لديكم خطط محددة للتوسع في مدن أخرى خلال الفترة المقبلة؟
بالفعل نحن نعمل حاليًا في معظم المدن المصرية. ومع ذلك، نركز على توسيع نطاق خدمة الدراجات النارية لتشمل المزيد من المدن، وخاصةً الوجهات الموسمية، لتلبية الطلب المتزايد وتحسين إمكانية وصول العملاء.
ما هي رؤيتكم نحو فرص التوسع في صعيد مصر ومحافظات الدلتا تحديدًا؟ وما هي التحديات التي تواجهونها هناك؟
في منطقة الدلتا وصعيد مصر، يشهد قطاع خدمات النقل الذكي نموًا أعلى بكثير منه في العاصمة، ونحن نعمل على بناء ودعم هذه الأسواق. وقد أطلقنا منذ سنوات حلولنا في العديد من المدن الصغيرة بفضل الفكر الاستراتيجي، مع توقعات بمعدلات نمو أكثر ارتفاعًا لاحقًا. وقد حققنا هذا الهدف بنجاح كبير.
وبالفعل نواجه العديد من التحديات منها أن هذه العملية تتسم بالبطء بسبب انخفاض الثقافة الرقمية وضرورة بناء خدمات النقل الذكي من الصفر
يعتمد تطبيق اندرايف على نموذج تفاوض بين السائق والراكب. كيف تُقيّمون فعالية هذا النموذج مقارنةً بالأسعار المُحددة مُسبقًا في التطبيقات الأخرى؟
في أقل من خمس سنوات، أصبحنا روادًا في سوقي مصر والمغرب التنافسيتين لخدمات النقل الذكي، وهما سوقان كانتا تضمان بالفعل شركات رائدة قبل وصولنا. فكيف نجحنا إذًا؟ يكمننا الإجابة على السؤال من خلال إيماننا الراسخ بمنح كلًا من المستخدمين والسائقين حرية تحديد سعر الرحلة ومرونة اختيار كيفية استخدام الخدمة. حيث يمكن لركابنا اختيار الخدمة من خلال تطبيق اندرايف، واقتراح الأسعار والتفاوض عليها، واختيار السائق. بينما يمكن للسائقين الاطلاع على جميع تفاصيل الرحلة، والتفاوض على الأسعار، وقبول أو رفض الطلبات دون أي غرامات. فبهذه الطريقة، نوفر حرية الاختيار لكلا الطرفين.
ومن خلال تطبيق اندرايف يمكن للسائقين الاطلاع على وجهة الوصول (النقطة ب) قبل قبول الرحلة، مما يمنحهم الشفافية والاختيار. وهذا على عكس معظم تطبيقات النقل الذكي الأخرى، هذه الميزة البسيطة، والثورية، تعني أن كلًا من الركاب والسائقين يخوضون تجربة في عالمًا يتحكمون فيه، بعيدًا عن الضغوط أو الخوارزميات التي تُملي عليهم أسعارهم. إنه نهج مربح للطرفين، يعزز علاقة أكثر توازنًا وعدالة بين جميع الأطراف المعنية.
نحن نؤمن بأن حلول النقل الذكي يجب أن تكون أكثر من مجرد معاملة، بل أداةً للتمكين الاقتصادي. يعزز نموذجنا القائم على مبدأ النظير للنظير والخيارات العادلة، مما يتيح للسائقين تحقيق دخلٍ عادل، وللركاب خيارات سفرٍ مرنةٍ وبأسعارٍ معقولة. لا يقتصر هذا النهج على الراحة فحسب، بل يهدف أيضًا إلى الحد من التفاوت الاقتصادي وخلق فرصٍ للمجتمعات المهمشة. من خلال إعطاء الأولوية للناس على الأرباح، ونسعى جاهدين لجعل العالم مكانًا أكثر عدلًا، رحلةً تلو الأخرى.
كيف توازنون بين الأرباح المستدامة وتوفير خدمات مريحة للعملاء مع الحفاظ على عمولة منخفضة تبلغ 10%؟
إن نموذج عملنا صُمم بالكامل في الأصل على عمولة منخفضة والتسويق الشفهي. نحن لم نُخصِّص ميزانيات إضافية لتخفيض أسعار منافسينا. ولذلك، تُعَدُّ رسوم الخدمة البالغة 10% خيارًا مستدامًا ومريحًا لنا. وفي الوقت نفسه، لا يستطيع منافسونا تحمّل خفض عمولاتهم إلى هذا الحد، لأن ذلك سيُؤدي إلى انهيار نموذج أعمالهم بالكامل.
إلى أي مدى تعتمدون على الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدم، سواء في التسعير أو العمليات الأخرى داخل التطبيق؟
نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل فعال لتحسين عملياتنا - بدءًا من التعامل مع طلبات دعم العملاء ومراقبة جودة المركبات إلى بناء الطرق اللوجستية المثلى. وفي العصر الحالي، إن تجاهل الذكاء الاصطناعي اليوم يعني تعريض مكانتك السوقية للخطر غدًا. أما الذكاء الاصطناعي، فيتيح تحسينًا ملحوظًا في جودة الخدمات. ونحن نستثمر بكثافة في حلول الذكاء الاصطناعي لدعم نموذج أعمالنا مما يسهم في مواصلة تقديم تجربة فريدة من نوعها لعملائنا.
هل هناك خطط مستقبلية لإضافة خدمات جديدة للتطبيق مثل خدمات الدفع الإلكتروني أو الدليفري؟
نحن نستكشف اتجاهات جديدة تتجاوز قطاع النقل الذكي، لا سيما في القطاعات التي يمكن أن تُحدث تأثيرًا ملموسًا على الحياة اليومية لعملائنا اليومية. وفي في مصر، من أهم أولوياتنا حاليًا بناء كيان هادف في المجال المالي.
كيف تحافظون على معايير الجودة والسلامة في الأسواق المختلف، خاصة مع وصول عدد التنزيلات العالمية للتطبيق إلى 280 مليون عملية؟
لقد أصبحت منصات النقل الذكي خيارًا موثوقًا به للنقل الآمن داخل المدن وفيما بينها، ونحن في اندرايف نأخذ هذه المسؤولية على محمل الجد ونتجاوز معايير القطاع لضمان شعور كل من الركاب والسائقين بالأمان، على عكس العديد من المنصات الأخرى، يتمتع كل من السائقين والركاب بحرية اختيار من يستقلون معه خلال الرحلة بناءً على تقييماتهم السابقة وعدد الرحلات المكتملة، هذا الاختيار المتبادل يعزز الثقة ويعزز السلامة العامة والراحة أثناء الرحلة.
ومن أهم مميزات الأمان الموجودة على تطبيق اندرايف:
مشاركة الرحلات مباشرةً: حيث يُمكن للمستخدمين مشاركة تفاصيل الرحلة مباشرةً مع الأصدقاء أو العائلة.
زر SOS: والذي يُنبه جهات اتصال الطوارئ أو السلطات فورًا في حالة الطوارئ.
الدعم السريع الذي يقدمه تطبيق اندرايف للعملاء في المواقف الطارئة أو الغير متوقعة.
التعاون بنشاط وفاعلية مع السلطات المحلية عند الحاجة لحل المشكلات بسرعة وضمان استعادة سلامة المستخدم كأولوية قصوى.
ذكرتَ أنكم تهدفون إلى خلق فرص العمل، هل يمكنكم توضيح كيفية مساهمتكم في دعم الاقتصاد المحلي في مصر من خلال هذا؟
نحن نوفر للسائقين دخلًا ثابتًا ومستقرًا، وندرس جديًا توفير فرص تمويل أخرى مع شركائنا، وتمكين سائقينا من الوصول إلى هذه الفرص. الأن يعمل تحت مظلة تطبيق اندرايف 100 ألف سائق يوميًا، يدفعون نحو 10% فقط من دخلهم، وهو أقل بكثير من منافسينا الرئيسيين، هذا يتيح لنا توفير فرص دخل ثابت، ومن ناحية أخرى نحن ندفع الضرائب على تلك الرحلات، لذا نساهم أيضًا في دعم الاقتصاد المصري بطرق عديدة.
كيف تقيمون تأثير مشروع اندرايف على تحسين خدمات التنقل الحضري في مصر، وخاصة في المناطق الأقل حظًا في مجال النقل؟
إن دور اندرايف لم يقتصر على توسيع نطاق خدمات التنقل الحضري في مصر فحسب، بل أدى أيضًا إلى إضفاء الطابع الديمقراطي على الوصول إلى وسائل نقل آمنة وبأسعار معقولة ومرنة في المناطق التي كانت في أمس الحاجة إليها. وقد مكّنها نهجها المحلي ونموذج أعمالها القابل للتكيف من سد الثغرات الحرجة التي خلّفتها وسائل النقل العام ومنصات النقل الذكي والتشاركي الأخرى.
ويعد نموذج اندرايف (النظير للنظير) المبتكر من أهم عوامل جذب السائقين العمل حتى في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة أو الدخل المنخفض، حيث لا يزال الطلب موجودًا ولكن التسعير يجب أن يكون أكثر مرونة.
كما يتيح نموذج اندرايف للركاب إمكانية اختيار الأسعار التي تناسبهم، وهو أمرٌ جذابٌ خاصةً في المناطق ذات الدخل المحدود. وقد أدى هذا إلى إنشاء خيار ميسور التكلفة للأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف خدمات طلب السيارات.
وتوفر اندرايف فرص الدخل للأفراد الذين قد لا يكونون مؤهلين للعمل في شراكات النقل التقليدية وللمواطنين الذين يعيشون في المدن والقرى الصغيرة دون الحاجة إلى الانتقال إلى العواصم بحثًا عن الدخل
هل يمكنك مشاركتنا ببيانات حقيقية أو دراسات حالة لدعم هذا التقييم في تقرير أو عرض تقديمي؟
نحن نعمل في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية، ويمكنني أن ذكر المدن الرئيسية في كل منطقة. القاهرة هي العاصمة، والمناطق الأكثر ازدحامًا هي الزمالك ووسط البلد ومصر الجديدة. ومع ذلك، نشهد اهتمامًا متزايدًا بخدماتنا من مناطق بعيدة مثل الشيخ زايد والقاهرة الجديدة ومدينة السادس من أكتوبر. وتأتي الإسكندرية في المركز الثاني من حيث العمليات، وفي الدلتا لدينا المنصورة، وفي القناة لدينا دمياط والإسماعيلية. وفي صعيد مصر لدينا مدينتا أسوان والأقصر كأهم مدينتين. بشكل عام، نعمل في 26 مدينة في مصر.
ما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه شركة إن درايف في تعزيز مفهوم النقل التشاركي المستدام في السوق المصري؟
اندرايف تطبيق نقل ذكي يتيح لك الاختيار من بين الدراجات النارية والسيارات الاقتصادية والمريحة والتنقل بين المدن. نحن رواد السوق المصري، ونؤمن بأن النقل الذكي اليومي السلس يُحسّن حركة المرور والبيئة بشكل عام. وهدفنا هو ربط هذه الخيارات ببعضها البعض بشكل أوثق، ليتمكن المستخدم من إيجاد الخيار الأمثل والتواصل بين مختلف الوحدات.
كيف تتعاملون مع المنافسة المتزايدة في السوق المصري والمنطقة من التطبيقات الأخرى؟
مهمة اندرايف هي تحدي الظلم في المجتمعات التي تعمل بها. وهذا لا يتحقق إلا في بيئة تنافسية. ولذلك نرحب بالمنافسة. بالطبع نحن لسنا راضين عنها تمامًا، لكننا نحترم منافسينا لأنهم يدفعوننا للأفضل.
كيف تقومون بتعويض العملاء في حال إذا كان لديهم تقييم أو تجربة سيئة حول الرحلة؟
في اندرايف، نحن نولي سلامة ورضا عملائنا أهمية قصوى، وتلعب خدمة العملاء عبر التطبيق، المتوفرة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، دورًا حيويًا في الوفاء بهذا الوعد، وفي حال وقوع أي حادث سلبي، يتدخل فريق الدعم لدينا فورًا للقيام بعدة إجراءات وهي:
التواصل مع السائق المعني لبدء تحقيق فوري.
يقوم فريقنا بعد ذلك بالمتابعة المباشرة مع العميل المتضرر لجمع المزيد من المعلومات وطمأنته.
إذا اثبتت تحقيقاتنا خطأ السائق، نتخذ إجراءات حاسمة على الفور، منها حظره نهائيًا من المنصة للحفاظ على ثقة المجتمع وسلامته.
متى ستبدأ اندرايف بإتاحة حلول الدفع الإلكتروني على خدماتها في مصر؟
نحن نعمل بالفعل على إطلاق حلول الدفع الإلكتروني على خدماتنا خلال العام الجاري 2025، بالشراكة مع بعض مزودي الخدمات المالية الغير نقدية والتي ستوفر حلول دفع سلسة آمنة.
0 تعليق