نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
متحف زايد الوطني يفتح باب التقديم لمنحة تمويل الأبحاث - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 21 مايو 2025 04:18 مساءً
*سعود الحوسني: نمكّن الباحثين من توسيع آفاق المعرفة
دعا متحف زايد الوطني، المتحف الوطني للإمارات، الباحثين من مختلف أنحاء العالم للتقديم على منحة صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث لعام 2025.
يدعم صندوق الأبحاث الذي تبلغ قيمته الإجمالية مليون درهم، المشاريع البحثية التي تسهم في حفظ وتعزيز المعرفة والفهم العميق لتراث وثقافة الإمارات، والمنطقة.
يستمدّ الصندوق رسالته من القيم التي جسّدها الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من خلال التزامه بدعم أبحاث طموحة ورفيعة المستوى تُسهم في صون التراث الثقافي للإمارات وإحيائه، وتعزيز المعرفة، والابتكار، والمرونة.
ويقدم الصندوق منحاً بحثيةً مستهدفاً دعم الباحثين المخضرمين والمبتدئين على حد سواء، ممّن تسعى أعمالهم إلى تعميق فهمنا المشترك لتاريخ وثقافة الإمارات والمنطقة الأوسع.
قال سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «يعكس تعزيز المعرفة والإبداع التزامنا الراسخ بالحفاظ على التراث الثقافي لأبوظبي والإمارات، مستلهمين جهودنا من إرث ورؤية الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. لطالما شكّلت الإمارات ملتقى للثقافات والأفكار والتقدم، ويُعدّ صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث امتداداً طبيعياً لهذا الإرث، إذ يمكّن الباحثين من دفع حدود الاكتشاف وتوسيع آفاق المعرفة التي تشكّل فهمنا للماضي وتوجّه مستقبلنا المشترك. ويجسد الصندوق التزام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بدعم المعرفة والحفاظ على التراث، فهذه الاكتشافات لا تقتصر على إضافة معرفة جديدة، بل تُثري أيضاً الحاضر وتعزز الفخر والهوية الثقافية لدى شبابنا وجميع أفراد المجتمع، مما يُمكّننا من مشاركة تراثنا العريق مع العالم بشكل أوسع».
تقييم
على الباحثين الراغبين بالتقدّم للمنح صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث تقديم طلباتهم عبر الرابط https://zayednationalmuseum.ae/ar/research/research-fund-2025 في موعد أقصاه 14 يوليو/تموز المقبل.
تتولى مراجعة الطلبات لجنة تضم ممثلين من متحف زايد الوطني ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، إلى جانب خبراء متخصصين في المجال. وتُقيّم المشاريع البحثية وفقاً لمعايير تشمل منهجية البحث، والخبرة، والنتائج المرجوة، ومدى توافقها مع رسالة المتحف.
قال د.بيتر ماجي، مدير متحف زايد الوطني: «لطالما شكّلت الإمارات ملتقىً للحضارات ومنبعاً للأفكار والتقدم، ويُعدّ الصندوق امتداداً طبيعياً لهذا الإرث، إذ يمنح الباحثين الفرصة لتوسيع آفاق الاكتشاف، مما يسهم في تعميق فهمنا للماضي ويسهم في رسم ملامح مستقبلنا المشترك. ويعكس الصندوق التزام المغفور له الشيخ زايد الراسخ بمبادئ الاستدامة والتعليم والتقدم الثقافي، ويدعو إلى تقديم مقترحات بحثية تعزز فهمنا لتاريخ الدولة وثقافتها وإرث مؤسسها. نعتزّ للغاية بالدور المحوري الذي يؤديه متحف زايد الوطني كمؤسسة بحثية في صون التاريخ العريق والثقافة الغنية للمنطقة، ليظل إرثها حاضراً للأجيال القادمة، ولإلهام جيل جديد من المؤرخين وعلماء الآثار والمفكرين».
محاور
تشمل الموضوعات الرئيسية لصندوق الأبحاث عدة محاور، من ضمنها، سيرة حياة وإنجازات الوالد المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والتراث غير المادي للإمارات، وعلم الآثار وتاريخ منطقة شبه الجزيرة العربية وجنوب آسيا، إضافة إلى المؤتمرات والمحاضرات التي تركز على المجالات ذات الأولوية.
دعم
منذ انطلاقته في 2023 قدّم صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث الدعم لـ 18 مشروعاً بحثياً من مختلف أنحاء العالم، من بينها الصين، ومصر، والهند، وإيطاليا، وفرنسا، وسلطنة عُمان، وبولندا، والإمارات، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة.
وتنوعت هذه المشاريع لتغطي مجموعة واسعة من التخصصات والموضوعات، من دراسة فن النقوش الصخرية في جنوب وشرق شبه الجزيرة العربية، إلى استكشاف إرث الشيخ زايد وتأثيره العميق في المجتمع والثقافة في الإمارات. كما أسهم الصندوق في دعم باحثين درسوا تاريخ السكان في المنطقة من خلال تحليل بقايا المخلفات العضوية، واستكشاف مسارات التجارة التاريخية بين الهند ومنطقة شبه الجزيرة العربية، إلى جانب رصد التحولات الثقافية لسكان واحة العين خلال العصر البرونزي المبكر.
بفضل الإرث الذي تركه الوالد المؤسس، سيكون متحف زايد الوطني المصدر الأشمل للمعلومات حول تاريخ الإمارات وثقافتها، إذ يروي قصة هذه الأرض منذ العصور القديمة وحتى يومنا. ومن خلال المعارض التفاعلية، والبحوث، والبرامج العامة، يواصل المتحف تجسيد رؤية الشيخ زايد، مستلهماً القيم التي آمن بها، بما في ذلك التقدم والتعاون وصون التراث.
0 تعليق