نتنياهو يسحب معظم الوفد التفاوضي من الدوحة مع إبقاء طاقم فني محدود - الهلال الإخباري

دنيا الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نتنياهو يسحب معظم الوفد التفاوضي من الدوحة مع إبقاء طاقم فني محدود - الهلال الإخباري, اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025 11:26 مساءً

رام الله - دنيا الوطن
قرر رئيس الوزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إعادة فريق التفاوض بالدوحة إلى تل أبيب، مع إبقاء طاقم فني محدود.

وقال مكتب نتنياهو، في بيان، إن "فريق التفاوض الرفيع المستوى سيعود إلى إسرائيل للتشاور ويبقى الفريق الفني، وذلك بعد نحو أسبوع من الاتصالات بالدوحة".

وأضاف مكتب نتنياهو أن إسرائيل وافقت على مقترح المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لإعادة المحتجزين بناء على خطة ويتكوف، "لكن حماس لا تزال متمسكة برفضه حتى الآن".

من جهته، قال رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير إن لدى حماس خيارا واحدا فقط هو الإفراج عن المحتجزين، متوعدا الحركة بدفع ثمن ما وصفه بتعنتها ومواجهة نيران كثيفة.

كما هدد زامير بتوسيع العملية البرية والسيطرة على مناطق وتدمير البنية التحتية لما سماه الإرهاب، مشيرا إلى أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق فإن الجيش الإسرائيلي يعرف كيفية تعديل أنشطته وفقا لذلك.

وفي أول رد فعل من جانبها، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة إن "إعادة فريق المفاوضات من الدوحة يؤكد أنه ليس لدى الحكومة خطة حقيقية لوقف الحرب، كما يعني خسارة الأسرى والغرق بوحل غزة ودفْع الجنودِ ثمنا كبيرا".

وأضافت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان أن غالبية الشعب تؤيد عودة جميع الأسرى حتى لو كان ذلك على حساب وقف القتال في غزة.

في المقابل، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم، إن الوفد الإسرائيلي المرسل إلى الدوحة يواصل تمديد إقامته يومًا بيوم دون الدخول في أي مفاوضات جادة، مشيرة إلى أنه لم تُجرَ أي مفاوضات حقيقية منذ يوم السبت الماضي.

واعتبرت (حماس) في تصريح صحفي، أن تواجد الوفد الإسرائيلي "رغم ثبوت افتقاره لأي صلاحية للتوصّل إلى اتفاق، محاولة مكشوفة من نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي، والتظاهر الكاذب بالمشاركة في العملية التفاوضية".

وأضافت أن "تصريحات نتنياهو بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، محاولة لذر الرماد في العيون، وخداع المجتمع الدولي، حيث لم تدخل حتى الآن أي شاحنة إلى القطاع، بما في ذلك تلك الشاحنات القليلة التي وصلت معبر كرم أبو سالم ولم تتسلّمها أي جهة دولية".

وأكدت أن "تصعيد العدوان الصهيوني والقصف المتعمد للبنية التحتية المدنية، وارتكاب المجازر الوحشية بحق الأطفال والنساء، بالتزامن مع الإفراج عن الأسير عيدان ألكسندر، وخلال وجود الوفود في الدوحة، يفضح نوايا نتنياهو الرافضة لأي تسوية ويكشف تمسّكه بخيار الحرب والدمار".

وحملت الحركة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن "إفشال مساعي التوصّل لاتفاق، في ضوء تصريحات مسؤوليها الواضحة بعزمهم مواصلة العدوان وتهجير أبناء شعبنا من أرضهم، في تحدٍّ صارخ لكل الجهود الدولية".

ولفتت إلى أنه "وإزاء هذا التعنّت، فإن اتساع دائرة المواقف الدولية الرافضة للعدوان والحصار، وآخرها من عدّة دول أوروبية، يُعدّ إدانة جديدة لسياسات الاحتلال ودعمًا متزايدًا لمطالب شعبنا العادلة".

وثمنت الحركة جهود الوسطاء، مؤكدة استمرارها في التعامل الإيجابي والمسؤول مع أي مبادرة توقف العدوان، وانسحاب الاحتلال، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات، والبدء بإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق