نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سرقة غامضة تهز فيلا نوال الدجوي: فيديو مسرّب يكشف لحظات تنفيذ العملية - الهلال الإخباري, اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025 11:22 مساءً
شهدته مدينة السادس من أكتوبر، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وثق لحظات دقيقة من واقعة سرقة تمت داخل فيلا الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، الفيديو الذي تم تسجيله بتاريخ 17 نوفمبر 2024 بواسطة كاميرات المراقبة الخاصة بالمنزل، أظهر مجموعة من الأشخاص وهم يحملون حقائب ثقيلة ويخرجون بها من الفيلا إلى سيارة متوقفة في الخارج، في مشهد أثار جدلًا واسعًا وتساؤلات عديدة حول هوية هؤلاء الأشخاص ودوافعهم.
مسروقات ضخمة: ملايين الجنيهات والدولارات و15 كيلو ذهب
الواقعة، التي وصفت بأنها واحدة من أكبر عمليات السرقة الخاصة خلال السنوات الأخيرة، دفعت الأجهزة الأمنية إلى التحرك الفوري، حيث انتقل فريق من المعمل الجنائي إلى الفيلا لرفع البصمات من ثلاثة خزائن رئيسية تم فتحها وسرقة محتوياتها بالكامل.
ووفقًا لما ورد في البلاغ المقدم من الدكتورة نوال الدجوي، فإن المسروقات تشمل مبالغ مالية ضخمة تقدر بخمسين مليون جنيه مصري، وثلاثة ملايين دولار أمريكي، بالإضافة إلى ثلاثمائة وخمسين ألف جنيه إسترليني، فضلًا عن خمسة عشر كيلوغرامًا من المشغولات الذهبية.
وفي إطار التحقيقات، كشفت المصادر الأمنية عن وجود خلافات عائلية معقدة بين أحفاد الدكتورة نوال، بدأت منذ وفاة نجلها الدكتور شريف الدجوي في أبريل 2015، وازدادت حدة هذه الخلافات عقب وفاة ابنتها منى الدجوي في مارس 2025.
وتشير المعلومات الأولية إلى وجود عدة محاضر تبادلية تم تحريرها بين نجلتي منى الدجوي من جهة، وأبناء خالهم من جهة أخرى، تتعلق في معظمها بالاستيلاء على أموال العائلة وممتلكاتها.
التحقيقات تسير حاليًا في أكثر من اتجاه، خاصة مع احتمال ارتباط دوافع السرقة بالخلافات العائلية المتعلقة بالميراث. الجهات الأمنية كثفت من جهودها لتحديد هوية الجناة، ويجري حاليًا فحص شامل لكافة الأدلة المرئية والمادية، بما في ذلك تفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة وتحليل البصمات المرفوعة من موقع الحادث.
بلاغ رسمي وتحقيقات النيابة تتواصل لكشف الجناة
وقد تم إخطار النيابة العامة التي بدأت إجراءات التحقيق الرسمية، فيما يواصل رجال مباحث قسم أول أكتوبر جهودهم لكشف ملابسات الواقعة التي لا تزال تحيط بها العديد من علامات الاستفهام، خصوصًا في ظل تضارب المعلومات حول من كان على علم بوجود الأموال والمشغولات الثمينة داخل الخزائن.
القضية أثارت اهتمامًا واسعًا بين المواطنين والإعلام، لا سيما أن الضحية ليست شخصية عادية، بل سيدة معروفة ومؤثرة في قطاع التعليم العالي في مصر، مما أضفى أبعادًا إضافية على القضية التي تبدو حتى الآن مفتوحة على كل الاحتمالات.
0 تعليق